تواصل شرطة الانقلاب الإخفاء القسري بحق الدكتورة إيمان همام القاضي، منذ القبض التعسفي عليها يوم 24 أكتوبر 2018، من مطار القاهرة، أثناء توديع زوجها المسافر إلى فرنسا، واقتيادها لجهة مجهولة.
 
وبحسب أسرتها، فإن الدكتورة إيمان، كان بصحبتها ابنتها خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وأن السلطات أنكرت وجودها بالمطار، وادعت عدم حضورها من الأساس، كما قامت السلطات بالقبض التعسفي على محاميها وإخفائه قسريا هو الآخر، عندما حاول السؤال عنها.
 
وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان جريمة القبض التعسفي والإخفاء القسري وحمل داخلية الانقلاب مسئولية سلامتهم، وطالب بالكشف عن مقر احتجازهم والإفراج عنهم.