يتعرض المعتقل عمرو حمدتو عبدالعليم (35 عاما) لانتهاكات بمقر احتجازه بسجن استقبال طرة، وهو رهين الحبس الاحتياطي منذ القبض التعسفي عليه يوم 27 ديسمبر 2016، بتهم سياسية ملفقة، وممنوع عنه الزيارة منذ القبض عليه، كما قامت إدارة السجن بنقله للتأديب بتاريخ 13 يناير 2019، دون أسباب.

وحمدتو من قرية نهطاي مركز زفتى بالغربية، ومحتجز على ذمة القضية 148 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا.

واقتحمت قوات الأمن منزله وقامت بتكسير محتوياته، ولم تجده، فقام بتسليم نفسه في اليوم التالي، واختفى بعدها قسريا لمدة شهر بأحد مقرات الأمن الوطني، قبل نقله للأمن الوطني بالقاهرة، في 23 يناير 2017، وإجباره على توقيع أوراق تحت التعذيب تحتوي على اعترافات لا يعرف عنها شيئا.

وأدان الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق المعتقل، وحمل داخلية الانقلاب وإدارة السجن مسئولية سلامته، وطالب بحق المعتقل القانوني في المعاملة الإنسانية، وشدد على ضرورة التحقيق في تلك الانتهاكات وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.