دخل الشاب عبدالرحمن أسامة العقيد، من مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، يومه الخامس من الإخفاء القسري بعد اعتقاله تعسفيًّا على يد ضباط  الأمن الوطني من داخل معهد أمناء الشرطة بالقاهرة، أثناء نظر تجديد حبسه بتدابير احترازية، الثلاثاء الماضي 12 فبراير.

وناشدت أسرته المنظمات الحقوقية التدخل للكشف عن مكان احتجازه، وإجلاء مصيره، مُحمّلةً وزير داخلية الانقلاب المسئولية عن سلامته.

الشاب كان معتقلاً على ذمة قضية ملفقة، منذ عام 2014 بعد اعتقاله أثناء زيارة شقيقه بسجن العقرب، وبعد حصوله على البراءة في شهر أبريل من عام 2017، رفضت سلطات الانقلاب إخلاء سبيله وأخفته قسريًا لمدة 3 شهور، ليظهر على القضية المعروفة إعلاميًا بحركة "حسم"، وتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية في 15 أغسطس من العام الماضي.