أعلن في مدينة إسطنبول التركية الأربعاء انتخاب العالم المغربي أحمد الريسوني رئيسًا للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفًا للعلامة الشيخ يوسف القرضاوي، وذلك في ختام اجتماعات الاتحاد التي استمرت عدة أيام.

وجرى أيضًا انتخاب كلٍّ من مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي، والسوداني عصام البشير، والتركي خير الدين كهرمان، والإندونيسي حبيب السقاف نوابًا للرئيس الجديد.

وأشار المصدر إلى أن الريسوني كان المرشح الوحيد للمنصب، وفاز بنسبة 93,4‎%‎، مضيفًا أنه يجري في الوقت الحالي انتخاب مجلس الأمناء الذي سينتخب في وقت لاحق الأمين العام.
 
والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تجمع مدني مستقل عن الحكومات والدول، وتأسس سنة 2004 بمدينة دبلن بأيرلاندا.

ويضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه؛ حيث جرى نقل المقر الرئيسي للاتحاد إلى قطر في 2011، بناءً على قرار من المجلس التنفيذي للاتحاد، ويعمل الاتحاد في أكثر من 70 بلدًا عبر العالم.

وتحظر أربع دول عربية، هي السعودية، الإمارات، البحرين ومصر، الاتحاد، وأدرجته ضمن "قوائم الإرهاب"، كما صنفت الإمارات قبل ذلك كلاًّ من العلامة القرضاوي والريسوني في "قوائم الإرهاب".

ويعد الريسوني (65 سنة) عالمًا مقاصديًا مغربيًا وعضوًا مؤسسًا ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاليًا، وشغل مهمة رئيس رابطة المستقبل الإسلامي بالمغرب ما بين 1994 و1996، ورئيس حركة التوحيد والإصلاح من 1996 إلى 2003، والمدير المسئول لجريدة "التجديد" بين 2000 و2004.