كتبت ـ رحمة مراد:

دشن نشطاء على موقع التواصل هاشتاج "#أبرياء_رهن_الإعدام"؛ للتنديد بأحكام الإعدام بحق الأبرياء، وضرورة وقف تلك المهزلة وإنقاذ أرواح الأبرياء.

ووصل عدد المحكوم عليهم نهائيًّا بالإعدام إلى 65 بريئًا، وهو ما قد ينفذ في أي لحظة بعد تأكيد الحكم المسيس عليهم من قضاة الانقلاب بمحكمة النقض في ظل انعدام ظروف التقاضي العادل، بعد سلسلة الهزليات التي أصدر فيها قضاء العسكر أحكامًا بالإعدام على نخبة من أطهر شباب مصر.

وجاءت أبرز التغريدات كالتالي:

كتبت شامة الهوى يا حرية فينك فينك.. أمن الدولة بينا وبينك، وصل عدد المحكوم عليهم نهائيا بالإعدام إلي 65 بريئا وهو ما قد ينفذ في أي لحظه، أحكام مسيسيه فى ظل إنعدام ظروف القاضى العادل، اللهم احفظ شبابنا وبناتنا داخل المعتقلات، اللهم صحوه لهذا الشعب الميت..اللهم ثورة.

وقالت ندى عبدالعليم وفي وسط المعمعه ومن تحت حطام خراب العسكر ومن داخل لجة الالم والقهر والذل ال عايشينه عايزين بس مننساش 65 برئ محكوم عليهم بالاعدام واحنا بنعافر علشان نصمد ونكمل حياتنا برغم فجور العسكر افتكروا ان ف شباب برئ كل تهمتهم انهم طالبوا بحقوقنا وحريتنا.

وتابعت: فاكرين عبدالرحمن الجبرتي طب فاكرين شباب عرب شركس فاكرين كل الشباب ال اتقتلوا ف الشوارع طب لما احنا فاكرين ومش قادرين ننسي ليه لسه ساكتين وسايبين العسكر علي رقابنا دايسين ليه لسه مغمضين عنينا عن الظلم وفاكرين اننا كده ف مأمن من بطشهم؟

وتساءلت بيت العياش قائلة: #ابرياء_رهن_الاعدام  ماذا لو أن هذه الأوطان لم تكن منهوبة! ماذا لو أن الحروب اختارت مكاناً غير بيوتنا وشوارعنا و أحلامنا .. ثم ماذا لو أنها لم تندلع أصلا ً! كيف كان طعم سعادتنا سيكون؟!

وأضافت: في لحظة تحول كُل شيء بُدلت احلامي حُلتي صارت حمراء فاقعٌ لونها كنت اكرهُ ذاك اللون علي ايِ حال لكن بذلك القرار ازداد كُرهي لهُ اطلق العنان قليلا لمخيُلتك "شابٌ في عُمر الزهور عُذب ثُم هُدد فاعترف فحُكِم، بأي روحٍ اُكمل ايامي بل ساعاتي ان كان في العُمر بقية.

وأوضحت بوسي حكم قتل النفس قائلة" لأن تهدم الكعبة حجرا حجرا أهون على لله من أن يراق دم امرئ مسلم " .. وفي رواية ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم) . رواه الترمذي والنسائي وحسنه الألباني.

وغردت ثائرة ربعاوية" :إن دماء خيرة شباب الأمة، الذين يعدمهم طاغية مصر وطاغية سوريا وغيرهم من الحكام الرويبضات عملاء الغرب، في أعناق الذين آثروا عرضا من الدنيا رخيصا على القيام بواجبهم تجاه دينهم وأمتهم ودماء المسلمين وأعرضهم، فلم يتحركوا لنصرتهم!