اعتقلت شرطة الانقلاب الناشر والكاتب اليساري إبراهيم الحسيني، فجر الأحد، إثر اقتحام منزله الكائن بحي شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، وأخذ متعلقاته وهواتفه الشخصية، والحاسب الآلي الخاص به، والعديد من الكتب في المكتبة، بدعوى كتاباته المنتقدة لسياسات النظام على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
 
وكتبت ابنة الناشر المعتقل سمر الحسيني، على صفحتها الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، صباح اليوم، قائلةً: "أفراد من جهاز الأمن الوطني دهموا منزلنا، بعد الساعة الواحدة من منتصف الليل، وقبضوا على والدي بعد تفتيش البيت، وأخذ الكمبيوتر، ولا نعرف حتى الآن ما هي التهم الموجهة إليه"
 
وأضافت: "أخذوا والدي إلى قسم شبرا الخيمة ثان، ثم نُقل إلى مكان غير معلوم حتى الآن"، مستطردةً "والدي كبير في السن، ويبلغ من العمر 63 عامًا، ويعاني من أمراض الضغط والسكري، ومشكلات قد تؤدي إلى الجلطة، وهو توقف عن قيادة سيارته منذ فترة؛ لأن نوبة السكري تأتيه أحيانًا بشكل مفاجئ".
 
واختمت بالقول: "بلّغوا والدتي أن اعتقال والدي بأسباب تتعلق بكتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا توجد معلومات عن مكان احتجازه أو بشأن عرضه على النيابة حتى الآن، وعمي ذهب وسأل عن والدي في قسم الشرطة، وقالوا له لا يوجد أحد بهذا الاسم في الداخل، رغم أن ابن عمي أدخل أدوية إليه مساءً داخل القسم".