أعلنت ماليزيا أنها لن تستضيف أي فعاليات في المستقبل تشمل الكيان الصهيوني أو ممثلين عنه، مؤكدةً أن القضية الفلسطينية بالنسبة لها ليست قضية دينية فحسب وإنما قضية حقوق إنسان أيضًا.

 
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية الماليزي، سيف الدين عبد الله، الأربعاء، عقب اجتماعه مع ائتلاف منظمات إسلامية.
 
وأكد "عبد الله" أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها حظر رياضيين صهاينة من المشاركة في بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019.
 
وقال إن حكومة البلاد أكدت الأسبوع الماضي، أنه لا يمكن لأية وفود صهيونية دخول ماليزيا سواء كان لحضور مباريات رياضية أو لأحداث أخرى، وذلك في إطار "التضامن مع الشعب الفلسطيني".
 
وتابع: "كما قررت الحكومة أن ماليزيا لن تستضيف أي فعاليات أخرى تتعلق بالصهاينة أو ممثليهم. وهذا بالنسبة لي هو قرار يعكس موقف الحكومة الثابت بشأن القضية"، حسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
 
 ومضى في القول: "القضية الفلسطينية ليست قضية دينية فحسب بل هي قضية انتهاك لحقوق الإنسان (..) هي قضية كفاح بالنيابة عن المضطهدين".
 
 وكان رئيس الوزراء مهاتير محمد، قال في تصريحات صحفية: "لن نسمح لهم (للرياضيين الصهاينة ) بالمشاركة إذا جاءوا، فهذه جريمة".
 
وتعليقا على الضغوط المتزايدة التي تمارسها اللجنة البارالمبية الدولية، واللجنة الأولمبية الصهيونية على ماليزيا في هذا الشان، أضاف محمد: "إذا أرادوا أن يسحبوا حق استضافة ماليزيا للبطولة، فيمكنهم محاولة القيام بذلك".
 
واللجنة البارالمبية الدولية هي المسئولة عن تنظيم رياضات الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
وتستضيف ماليزيا بطولة العالم للسباحة البارالمبية 2019، في الفترة من 29 يوليو وحتى 4 أغسطس المقبلين.
 
والبطولة ستكون واحدة من الفعاليات التأهيلية للألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2020 في العاصمة اليابانية طوكيو، والتي من المقرر أن يتنافس فيها أكثر من 600 رياضي من 70 دولة.