انطلق معرض "سور الأزبكية"، أشهر معارض الكتب القديمة في منطقة وسط القاهرة، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 50 عاما بمعزل عن معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتتح أبوابه خلال أيام.

 
ويستمر معرض "سور الأزبكية" حتى منتصف فبراير المقبل، ويشارك فيه 133 عارضا للكتب القديمة.
 
ويقدم المعرض أسعارا للكتب تراوح في عمومها بين 2 و30 جنيها  مع استثناءات للكتب القيمة والنادرة، وخصومات تصل إلى 70 % و80 %، وسط إقبال متوسط في اليوم الأول.
 
كان تجار "سور الأزبكية" اعتادوا تنظيم معرضهم جزءا من معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ انطلاقته عام 1968.
 
وبرروا عبر بيان لجوءهم إلى تنظيم معرضهم بمعزل عن معرض القاهرة هذا العام، ولأول مرة، بارتفاع أسعار الاشتراك في المعرض إلى 1200 جنيه مصري بزيادة فاقت 10 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
 
كما رفض التجار اختيار 33 تاجرا من تجار "سور الأزبكية" فقط للمشاركة في معرض القاهرة من أصل 108 تجار، ما يخل بفرصهم في المشاركة.
 
وقالوا إنهم لهذا السبب قدموا مذكرة جماعية إلى "الهيئة المصرية العامة للكتاب"، و"اتحاد الناشرين المصريين"، للاعتذار عن عدم المشاركة في معرض القاهرة الدولي في دورته الخمسين، المقرر أن تنطلق في 22 يناير الجاري.
 
ونفى تجار "سور الأزبكية" عبر بيانهم، تعمدهم منافسة معرض القاهرة باختيار موعد لمعرضهم مرتبط بإجازة المدارس والجامعات، حيث يزداد الإقبال على شراء الكتب.
 
وقالوا إنهم أصروا على إقامة معرضهم حتى لا يتعرضوا للخسارة المادية، لكونهم قاموا بشراء كميات كبيرة من الكتب بغرض عرضها فى معرض القاهرة للكتاب، خاصة أن دورته هذا العام هي دورة العيد الذهبي.