عادت المظاهرات، على نحو مفاجئ، إلى مدينة درعا، جنوبي سوريا، اليوم الأحد، مع هتافات تطالب بإسقاط نظام الأسد.
 
وقال ناشطون: إن المظاهرات اندلعت بالتزامن احتجاجا على التوجه لإعادة تمثال رئيس النظام السوري السابق، حافظ الأسد، إلى مكانه في ساحة "تشرين".

وأظهرت مقاطع فيديو، المئات في مدينة "درعا البلد"، التابعة للمحافظة التي استعادها النظام في يونيو الماضي.

وردد المتظاهرون، الذين خرجوا في "درعا البلد"، اليوم، هتافات مشابهة لتلك التي أطلقوها مع بداية ثورتهم، في عام 2011، أبرزها "عاشت سوريا.. يسقط بشار الأسد".

وتخضع درعا حاليا إلى سيطرة الشرطة العسكرية الروسية، بالتنسيق مع قوات النظام، ومجالس المصالحة.

وكان المتظاهرون، حطموا تمثال حافظ الأسد مع اندلاع شرارة المظاهرات في مارس من العام 2011.
 
ولم يتبين، ما إذا ردّت القوات الأمنية السورية، على هذه المظاهرات.
 
إلى ذلك، تزامنت المظاهرات المعارضة لإعادة التمثال، مع مسيرة مؤيدة لنظام بشار الأسد، في درعا، قال عنها ناشطون إنها "بتسيير من مخابرات النظام".

وتحل ذكرى الثورة السورية الثامنة، بعد أيام، في الوقت الذي استعادت فيه قوات النظام السوري غالبية المناطق التي فقدتها خلال السنوات الماضية.