شهدت مدينة إسطنبول، السبت، مظاهرة من أمام متحف آيا صوفيا الشهير؛ تنديدًا بالهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا.
 
وةفقا لـ"عربي21"، فإن المتظاهرين أدوا صلاة الغائب على أرواح ضحايا الهجوم، الذي راح ضحيته نحو 50 مسلما قبيل صلاة الجمعة. 
 
واختار المنظمون مسجد آيا صوفيا، لرمزيته التاريخية، وردا على البيان الذي نشره الإرهابي منفذ هجوم المسجدين في نيوزيلندا الذي قال فيه: "نحن قادمون إلى القسطنطينية، وسنهدم كل المساجد والمآذن في المدينة، وآيا صوفيا ستتحرر من المآذن وستكون القسطنطينية بحق ملكًا مسيحيًا من جديد".
 
وكتب مخاطبا الأتراك: "يمكنكم العيش في سلام في أراضيكم.. في الضفة الشرقية للبوسفور، لكن إذا حاولتم العيش في الأراضي الأوروبية، في أي مكان غربي البوسفور، سنقتلكم وسنطردكم أنتم مثل الصراصير من أراضينا".
 
وكانت وسائل إعلام تركية، تداولت مؤخرا الشروط التعسفية من الاتحاد الأوروبي بشأن ملف دخول تركيا للاتحاد ومثّل ملف أيا صوفيا محورا أساسيا في النقاش المتعلق بهوية المكان.