قام الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بتوزيع جوائز المسابقة الأدبية المركزية للهيئة لعام 2011- 2012 م، في مختلف فروع الجائزة بمحوريها: العام "الشعر الفصيح والعامي والرواية"، والخاص المنصب على القصة القصيرة والذي تضمن فروع "القصة القصيرة والبحث النقدي والتراث القصصي والترجمة"، في احتفالية أقيمت بحديقة الطفل بالسيدة زينب الليلة الماضية وذلك ضمن ليالي رمضان الثقافية والفنية.

 

وأهدت الهيئة هذه الدورة من المسابقة للكاتب الراحل خيري شلبي؛ حيث أطلقت اسمه عليها هذا العام، فضلاً عن إصدار الأعمال الأولى الفائزة ضمن مشروع النشر بالهيئة، وإصدار كتيب بهذه المناسبة يتضمن السير الذاتية للفائزين وتحليلاً لنتائج المسابقة.

 

وأشار سعد عبد الرحمن في كلمته إلى أن هذة المسابقة من أهم وأقدم المسابقات الأدبية فى مصر معربا عن  فخره بأنه واحد ممن تقدموا إلى هذه المسابقة منذ أكثر من أربعين عامًا وحصل على المركز الأول فى مجال القصة القصيرة فى عهد وزير الثقافة يوسف السباعي.

 

وأشار رئيس الهيئة إلى أن المسابقة تلعب دورًا كبيرًا في اكتشاف أكبر عدد من الأدباء.

 

ومن جانبه أوضح محمد أبو المجد نائب رئيس الهيئة أن هؤلاء الفائزين هم سفراء ورسل لثراء الحياة الأدبية والفنية فى مصر لذلك ولأول مرة قرر رئيس الهيئة نشر الأعمال الفائزة ضمن إصدارات الهيئة.

 

أعقب ذلك توزيع جوائز المسابقة على الفائزين في جميع المجالات، وقد فاز في مجال المحور العام "ديوان شعر الفصحى" بالمركز الثاني يوسف شعبان؛ حيث حجبت جائزة الفائز الأول، وفي مجال الرواية فاز بالمركز الثالث حسني محمد حيث حجبت الجائزة الأولى والثانية، وفي مجال "شعر العامية" فازت بالمركز الأول دعاء عبد المنعم، وفي مجال "القصة القصيرة" فاز بالمركز الثاني مصطفى السيد؛ حيث حجبت الجائزة الأولى، وفي مجال "القصة القصيرة منفرد" فاز بالمركز الأول أسامة محمد، وفي مجال "القصة القصيرة" فازت بالمركز الثاني إيمان إبراهيم وفي مجال الدراسات النقدية فاز بالمركز الثاني خالد حسن حيث حجبت جائزة المركز الأول وفي مجال التراث الأدبي فاز بالمركز الأول عمرو عبد العزيز.

 

وأقيمت عقب توزيع الجوائز ندوة للفائزين ألقي فيها بعض من قصائدهم الشعرية.

 

الجدير بالذكر أنه تم منح 15 جائزة استثنائية في جميع المجلات السابقة، وقد تقدم للجائزة 143 أديبًا وشاعرًا وفاز منهم 34.

 

ومن جانبه أكد الروائي فؤاد مرسي مدير الثقافة العامة بالهيئة أن هذه هي التجربة الأولى للمسابقة التي يخصص فيها محور خاص بأحد الفروع الأدبية "وهو القصة" وكان الهدف من وراء ذلك هو تكريس كل دورة لجنس أدبي بعينه؛ بحيث يكون محورًا لكل فروع المسابقة، تعمل في إطاره، وتحيط بكل أبعاده؛ دعمًا له وتشجيعًا للبحث العلمي المتعلق به.