أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار اليوم الإثنين عن اكتشاف بقايا بوابات وأساسات تشير إلى وجود إحدى القلاع والمعابد بمنطقة (تل حبوة) بشمال سيناء.

 

وقال وزير الدولة لشئون الآثار إنه تم أيضًا العثور على أجزاء من عمود مثمن من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه مترًا وقطره 28 سم ويعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني (القرن الثالث عشر ق.م)، ويحمل نصًّا بالهيروغليفية ويتضمن اسم رمسيس الثاني داخل خرطوش وألقابه، والتي من بينها (رمسيس محبوب أمون- حورس الأفقين- الثور الثوري- محبوب ماعت- حامي مصر- القاضي على البلاد الأجنبية).

 

وأفاد الدكتور محمد إبراهيم بأن هذا الكشف قامت به بعثة وزارة الآثار، وأسهم فيه الخريجون الجدد أثناء تدريبهم على أعمال الحفائر العملية بالموقع تحت إشراف قيادات الوزارة.

 

وأكد أن هذا الكشف يأتي في إطار اهتمام الدولة بمحافظة شمال سيناء وتنميتها في شتى المجالات، لا سيما المجال الأثري والسياحي، منوهًا بإعداد خطة لإعداد موقع تل حبوة أمام السياحة المحلية والعالمية باعتبارها من أهم المواقع الأثرية بسيناء لما تحويه من قلاع وحصون وشواهد أثرية تؤكد مرور الحملات العسكرية والتجارية بمختلف العصور؛ ما يشير لإقامة العلاقات التجارية والدبلوماسية الخارجية عبر هذه البوابة، وهو ما يضفي على هذا الموقع أهمية أثرية وجغرافية.