اعتبرت الحكومة الفلسطينية أن الاحتشاد الكبير من الفلسطينيين لحضور مهرجان حركة حماس اليوم في ذكرى مرور 25 عامًا على تأسيسها يؤكد انتصار برنامج الصمود وخيار المقاومة.

 

ورأت الحكومة حسب الناطق باسمها طاهر النونو أن حركة حماس الآن أكثر قوة وأكبر عددًا من ذي قبل.

 

وأضاف النونو- في تصريح له اليوم- أن مشروع المقاومة يوحد ولا يشتت، مضيفًا أن خطاب رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل حمل إستراتيجية واضحة المعالم تعبر عن كل الفلسطينيين وليس فئويًّا.

 

وشددت الحكومة على أن الأمة العربية مدعوة اليوم لدعم المقاومة بالمال والسلاح.

 

وقدرت حركة حماس عدد المشاركين في مهرجانها اليوم بنصف مليون شخص "عدد سكان القطاع غزة 1.8 مليون نسمة ".

 

من جانبه قال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثالث أكبر الفصائل الفلسطينية" إن مشاركة الجماهير في مهرجان انطلاقة حماس هو التفاف حول المقاومة التي حققت إنجازًا خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الجهاد والمقاومة.بدوره قال القيادي في حركة فتح بغزة فيصل أبو شهلا إن حضور حركته مهرجان حماس للمرة الأولى بعد الانقسام عام 2007 هو رسالة لتغليب المصلحة الوطنية الداخلية على أي شيء آخر.

 

وحول ما دعا مشعل إليه بالنسبة للمصالحة الفلسطينية قال أبو شهلا "المطلوب هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وليس الدخول في حوارات جديدة، لأن كل الملفات متفق عليها" في القاهرة.