حذر الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، من الإجراءات الصهيونية الأخيرة في مدينة القدس المحتلة، منبهًا إلى أن هذه الإجراءات هي واحدة من المخططات التي بنتها الحكومات الصهيونية المتعاقبة من أجل طمس معالم الحضارة العربية والإسلامية في المدينة ضمن مخطط ما سمي تهويد المدينة المقدسة.

 

وقال الدكتور دويك- في تصريحات خاصة لصحيفة  "الوطن" القطرية- "إن هذه الخطة مستمرة وهذا يعني أن المدينة تتعرض لخطر شديد وأمام هذا الخطر الداهم لا بد للأمة أن تتداركه بصورة أو بأخرى".

 

وطالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بأن تكون هناك إستراتيجيات عربية شاملة ملزمة لجميع الدول العربية من أجل العمل على لجم إجراءات تهويد المدينة المقدسة بكل الصور والمحافظة على هويتها العربية الإسلامية.. مشددًا على ضرورة الدفاع عن المقدسات الإسلامية والوقوف في وجه مخططات تحويلها إلى تراث يهودي، وكذلك ضرورة المحافظة على قدسيتها كأماكن عبادة توحيد للمسلمين.

 

وحول المصالحة الوطنية الفلسطينية.. قال الدكتور دويك "إن المصالحة الوطنية معطلة وأتمنى من الأطراف الفلسطينية أن تبدأ بمصالحة حقيقية لأن ذلك فريضة شرعية وواجب وطني، وأتمنى من الكل الفلسطيني أن يرتقي إلى مستوى هذا الواجب الوطني".