صدر العدد الجديد من الأدب الإسلامي بافتتاحية لمدير التحرير بعنوان: الفن والدين. وضم العدد مجموعة من المقالات والدراسات الأدبية والنقدية، هي: قصور المناهج النقدية الغربية وأبرز المآخذ عليها للدكتورة زينب بيره جكلي، وأبو الحسن الندوي رائد النقد الموضوعي للأدب الإسلامي لعبد الوهاب الدويري، ودلالة السؤال في ديوان ثلاثية الغيب والشهادة لحسن الأمراني لكاتبه د.عمر الملاحي، ورحلة الشاعر الحطيئة من النار إلى النور للدكتور أحمد يحيى محمد، ودراسة للمجموعة القصصية البوح للدكتور وليد قصاب كتبها الأستاذ فرج مجاهد عبد الوهاب، وعرض الدكتور محمود محمد أسد معالم دمشق الإسلامية من خلال الديوان الدمشقي، الذي جمع قصائد كثيرة في وصف دمشق لثلة من الشعراء القدامى خاصة، وجاءت الورقة الأخيرة للدكتور عبد الباسط بدر بعنوان: كلمة الأدب ودلالاته. وكان لقاء العدد مع الناقد الأستاذ الدكتور محمد صالح الشنطي.


ونجد في مجال الإبداع طائفة من القصائد والقصص من أبرزها عدد من قصائد الرثاء في الشيخ أحمد محمد باجنيد رحمه الله لكل من الشعراء: حيدر الغدير، ووليد قصاب، وأحمد البهكلي، وعمر خلوف، وحسين محمد باجنيد، وقصيدة رثاء في الشاعر فيصل الحجي رحمه الله للشاعر عبد العزيز بن صالح العسكر. وقصائد أخرى متنوعة للشعراء مصطفى عبد الفتاح، وعبد الحميد ضحا، وعبد الرزاق حسين، وعبد الجبار الربيعي، وعاطف عكاشة، ونصر عبد القادر.


وفي القصة كتبت ابتسام شاكوش قبل الجنون، ومنى محمد العمد ذات حياة، وشعبان جادو عودة لابد منها، وسماح أحمد بادبيان حكاية أديب، وغيرها من الإبداعات. وتضمن العدد مسرحية شعرية لمصطفى عكرمة.


وفي ثمرات المطابع اختارت المجلة التقديم الذي كتبه الدكتور محمد عمارة لديوان محيي الدين عطية رحلة نصف قرن. وفيه طائفة من أخبار الأدب الإسلامي في العالم.