اعتقلت قوات أمن الدولة تسعة من رموز وقيادات الإخوان المسلمين في محافظة البحيرة خلال وجودهم في منزل المهندس خالد القمحاوي في مدينة دمنهور مساء يوم الخميس 12/4/2007م.

 

وقامت أعداد غفيرة من قوات الأمن باقتحام منزل القمحاوي في تمام الساعة 6.30 مساءً خلال تناوله مع عدد من إخوانه طعام الإفطار عقب صلاة المغرب وألقت القبض عليهم؛ حيث تم اقتيادهم إلى مقر مباحث أمن الدولة في دمنهور ولم يعرضوا على النيابة حتى الآن.

 

 

 خالد القمحاوي

والمعتقلون هم: المهندس خالد القمحاوي رجل أعمال، والمهندس أسامة سليمان رجل أعمال من دمنهور، وإيهاب السيد الأمين العام السابق لنقابة المحامين بدمنهور، ومهدي قرشم أستاذ طب بيطري بإدفينا من كفر الدوار، وأحمد أبو الفتوح طبيب، وفوزي عاشور طبيب، ومحمود جاب الله محام من المحمودية وحسن سيف النصر وكيل مدرسة من الدلنجات، وعبد السلام حجازي تاجر من إيتاي البارود.

 

كما اعتقلت قوات أمن الدولة الطالبَين محمد القمحاوي نجل خالد القمحاوي وزميله أحمد خميس شمة من أمام منزل القمحاوي، وشنَّت حملة مداهمات لمنازل المعتقلين، تم خلالها تفتيشها بصورة همجية وبعثرة محتوياتها، والاستيلاء على بعض المتعلقات الخاصة بالمعتقلين.

 

من جهتها أدانت كتلة نواب الإخوان المسلمين في محافظة البحيرة هذا التصرُّف، معتبرةً أنه يجسِّد ملامح مرحلة ما بعد التعديلات الدستورية الأخيرة.

 

وأكد الدكتور أحمد أبو بركة- عضو الكتلة- أن هناك نوعًا من أنواع التربُّص بالإخوان ومحاولة تشويه صورتهم بأي طريقة، مشدِّدًا على أن هذا كله لا يصبُّ من قريب أو بعيد في خانة المصلحة الوطنية، مشيرًا إلى أن المقبوض عليهم جميعًا من وجوه المجتمع البحراوي، فمنهم أستاذ الجامعة، وأعضاء مجالس الإدارات، وأعضاء مجالس محلية ونقابية سابقة، ورجال أعمال معروفون بالأمانة وطاهرة اليد، فلمصلحة مَنْ يُحال بين هذه الرموز والناس في توقيت يكون الوطن فيه أحوج ما يكون إلى جمع الصفوف وتوحيد الجهود؟!.

 

على جانب آخر جدَّدت النيابة العسكرية أمس الخميس حبْس الدكتور محمد علي بشر، والدكتور خالد عودة، والدكتور عبد الرحمن سعودي، والمهندس مدحت حداد، والدكتور أسامة شربي 15 يومًا على ذمة التحقيقات.