أعلن العمال المحتجون أمام المقر الإداري لشركة مياه شرب الإسكندرية اعتصامهم أمام مبنى الشركة؛ لحين رحيل مديرة الشركة المهندسة نادية عبده، وذلك على خلفية انتمائها إلى الحزب الوطني المنحل، والتي ما زالت تدير الشركة حتى الآن.

 

العاملون الذين بدءوا وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مبنى إدارة الشركة منعوا مديرة الشركة وعددًا من المهندسين والمستشارين من الدخول، متهمين إياهم بأنهم المسئولون عما وصل إليه حجم الفساد في الشركة، فضلاً عن العمل ضد مصلحة البلد.

 

وقال محمود عبد المحسن: "أحد المعتصمين": منذ أن قامت الثورة ونحن ننتظر تطهير المؤسسات من فلول الحزب الوطني المنحل الذي أفسد البلاد، لكن الحكومة ما زالت مصرة على أن يستمروا في أعمالهم"، مستعجبًا من إرسال عشرات البلاغات إلى النائب العام ضد المهندسة نادية عبده مديرة الشركة وعضو لجنة السياسات في الحزب المنحل لكن لم يتم التحقيق فيها حتى الآن.

 

وتابع: البلاغات تضمنت وقائع فساد مالي وإداري واضح المعالم، لكن لم يتم البت فيها، معتبرًا أن إرادة العمال الثورية ستنتصر في النهاية كما انتصرت إرادة الشعب المصري وأزالت رأس النظام الفاسد.

 

من جانبه قال هيثم محمود أحد المعتصمين: لا يمكن أن نعود إلى بيوتنا قبل أن يتم تطهير المؤسسة ممن أهانوا البلاد ونهبوا ثرواتها وإرادتها؛ حيث كانت رئيسة الشركة أحد الناجحين بالتزوير في البرلمان المزور ٢٠١٠م، وتابع: إذا كان المجلس العسكري والحكومة عاجزين عن التطهير فنحن لسنا عاجزين عن تطهير مؤسستنا وشركتنا.