قالت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية إن جمعة "حماية الثورة" ومشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الشعب ويقضي بحرمان رموز النظام السابق من الترشح في الانتخابات الرئاسية يعتبران الأحدث في المواجهة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد.

 

وأشارت إلى أن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع والمدير السابق للمخابرات العامة المصرية نفى أكثر من مرة كونه مختارًا من قبل المجلس العسكري لخوض الانتخابات الرئاسية، مضيفةً أن قانون العزل السياسي يتحدى قادة المجلس العسكري لإظهار التزامهم تجاه الثورة التي ادعوا في كثير من الأحيان حمايتها.

 

وتحدثت الصحيفة عن أن أغلب الذين شاركوا في فعاليات أمس من الإسلاميين في الوقت الذي قاطعت فيه الشريحة الكبرى من الليبراليين تلك الفعاليات وتعهدوا بتنظيم فعاليات تندد بدخول فلول النظام السابق للانتخابات الرئاسية الجمعة القادمة.

 

وأضافت أن التزام الإسلاميين الذين وعدوا بالمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة من شأنه أن يوحد المشهد السياسي الذي يشهد حاليًّا حالةً من الاستقطاب ضد المجلس العسكري.