كتب- أحمد محمود

أكد فضيلة النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب على أهمية قيام كل عربي ومسلم في الوقت الراهن بمد يد العون المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني في حرب التجويع والتركيع التي تمارسها بحقه الدوائر الصهيونية والغربية بعد أن نجح في امتحان الديمقراطية الأخير متمثلاً في الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي جرت في الخامس والعشرين من يناير الماضي.

 

وقال حبيب في تصريحات خاصة لموقع (إخوان أون لاين): "إنه إزاء الحصار الذي تريد الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بالتعاون والتنسيق الكاملين مع الكيان الصهيوني فرضه على الشعب الفلسطيني بقطع المعونات عنه لمعاقبته على اختياره حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات التشريعية الأخيرة فإننا نستحث الشعب المصري وشعوب العالم العربي والإسلامي وشعوب العالم الحر للوقوف إلى جوار الشعب الفلسطيني في صراعه مع الكيان الصهيوني".

 

وذلك على اعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية العروبة والإسلام الأولى وأن الشعب الفلسطيني الذي يقف ضد المشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة العربية والإسلامية هو لا يدافع عن حريته ومقدساته فقط وإنما يدافع عن مقدسات وكرامة الأمة وشرفها بأسرها.

 

وأضاف حبيب في تصريحاته الخاصة للموقع: "كما نستحث الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية أن يكون لها دورها في هذا المجال وألا تستجيب للضغوط الغربية على الفلسطينيين".

 

وأكد حبيب في تصريحاته أن الإخوان المسلمين لا يقومون بجمع تبرعات وإنما يقومون بدعوة واستنهاض همم الشعوب والجماعات والأفراد والمؤسسات لهذا الغرض عبر التوجه إلى جهات تلقي التبرعات مثل الهلال الأحمر وجامعة الدول العربية وغيرها من المؤسسات.