هنّأ الأحرار بسجون الانقلاب جموع الشعب المصري بعيد الأضحى المبارك وأسر الشهداء من أبناء مصر منذ ثورة يناير المجيدة ورابعة، مرورا بشهداء سيناء، كما تقدموا إلى أحرار العالم وثوار الربيع العربي والأمة الإسلامية، وخاصة مسلمي الإيجور وكشمير ومينمار وكل المستضعفين في بقاع الأرض وحجاج بيت الله الحرام، بخالص التهنئة.

وفي رسالة مسربة لهم من خلف الأسوار، أكد المعتقلون أنهم يتذكرون “تضحيات الشهداء والمعتقلين والمهاجرين والمطاردين، الذين ضحوا بحياتهم وأموالهم وحرياتهم وأسرهم من أجل إرضاء الله عز وجل ومن أجل بناء وطن عزيز حر"، مؤكدين يقينهم "أن الله ناصر المظلومين سينصرنا وسيكافئ الصابرين الثابتين بالنصر المبين إن شاء الله، كما كافأ سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل وأمنا هاجر سيكافئ المظلومين بالنصر المبين قريبًا وبالوطن الحر العزيز”.

داعين أسرهم وجموع المصريين إلى الفرحة بالعيد؛ “لأن الفرح بالعيد سنة وواجب.. سنة عن نبينا الكريم.. وواجب حتى نغيظ الظالمين.. فلنفرح جميعًا رغم ما بنا من آلام".

نص الرسالة

فلنفرح رغم ما بنا من ألم

في تلك الذكرى، يتقدم “الأحرار في سجون الانقلاب بمصر” بخالص التهنئة بعيد الأضحى إلى الشعب المصري.

كما نتقدم بخالص التهنئة إلى أسرة فخامة الرئيس الشهيد البطل الرئيس محمد مرسي الذي ظل صامدا صابرا مستبشرا بنصر الله حتى لقي الله شهيدا.

ونتقدم بالتهنئة إلى أسر الشهداء من أبناء مصر منذ ثورة يناير المجيدة ورابعة، مرورا بشهداء سيناء ومن يرسلهم هذا المجرم إلى الحرب بليبيا واليمن، وأخيرا شهداء معهد الأورام والتصفيات الأخيرة خارج القانون وأسر المعتقلين الصامدين، ونقول لهم: أبشروا فلقد اقترب النصر ولن يضيع الله آلامكم ولا تضحياتكم.

كما نتقدم إلى أحرار العالم وثوار الربيع العربي والأمة الإسلامية، وخاصة مسلمي الأيجور وكشمير ومينمار وكل المستضعفين في بقاع الأرض، وحجاج بيت الله الحرام بخالص التهنئة.

مع نسمات عيد الأضحى المبارك والتي تخلد ذكرى تضحية أبو الأنبياء إبراهيم واسرته المجاهدة أمنا هاجر وابنها سيدنا إسماعيل.. نتذكر جميعًا تضحيات الشهداء والمعتقلين والمهاجرين والمطاردين ، الذين ضحوا بحياتهم وأموالهم وحرياتهم وأسرهم من أجل ارضاء الله عز وجل ومن أجل بناء وطن عزيز حر.

وعندما نرى حجاج بيت الله الحرام يقفون بعرفات ويطوفون بالبيت العتيق نوقن أن الله ناصر المظلومين سينصرنا وسيكافئ الصابرين الثابتين بالنصر المبين إن شاء الله، كما كافأ سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل و أمنا هاجر سيكافئ المظلومين بالنصر المبين قريباً وبالوطن الحر العزيز

إن الفرحة بالعيد سنة وواجب، سنة عن نبينا الكريم، وواجب حتى نغيظ الظالمين.

فلنفرح جميعًا رغم ما بنا من آلام.. نفرح لأنه العيد، ونفرح لأننا على الحق وضد الظالمين

رسالة إلى شعب مصر:

افرحوا بالعيد واعلموا أن مصرنا الغالية جديرة بالتضحية بالغالي والنفيس حتى تسترد حريتها وكرامتها ، فلا تمكنوا الظالمين بها واستكملوا ثورتكم .

رسالتنا إلى الشهداء:

لن نترك حق دمائكم حتى نقتص لكم بمحاكم ثورية علنية عادلة وسيظل الفخر والعزة لأهلكم والعار لقاتليكم وأهلهم

أهالي الشهداء والمعتقلين:

افرحوا أن شهداءكم ومعتقليكم ضحّوا من أجل وطننا الغالي ولم يفرطوا أو يخونوا، فلتفرحوا بثباتهم وصمودهم فلقد كتب التاريخ أسماءهم بحروف النور وسيخلد التاريخ تضحياتكم فاستبشروا فلقد أصبح النصر قريبًا.

رسالة إلى القوى السياسية:

إن توحدكم ضد الظالمين أصبح فريضة، وإن كل تأخر في استكمال ثورة يناير المجيدة يدفع ثمنه عشرات الآلاف من المعتقلين وملايين المصريين والتاريخ لا يرحم المتخاذل.

رسالة إلى الظالمين:

اعلموا أنكم قريبًا إلى زوال.. وستؤخذون بغتة وأنتم لا تشعرون.. فانتظروا إنا منتظرون

“الأحرار في سجون الانقلاب بمصر” 10 أغسطس 2019 الموافق 9 ذي الحجة 1440 هـ