كشف الناشط الأويغوري ورئيس حركة الجيل الجديد لتركستان الشرقية، الدكتور عبد السلام تكليماكان، عن أن معلومات وردت إليهم تفيد بتسجيل إصابات في المناطق التي تنشر فيها الصين معسكرات اعتقال لسكان "تركستان الشرقية".

وأوضح تكليماكان، أن الصين تحتجز الملايين في معسكرات الاعتقال، التي تطلق عليها "مراكز إعادة التأهيل"، في تركستان الشرقية (إقليم شينغيانغ وفق التسمية الصينية)، "ووصول كورونا إلى المعتقلين، يعني أن الملايين معرضون لخطر الموت، ونحن أمام كارثة كبيرة، بغض النظر عن عرقيات المعتقلين وأديانهم فهم بشر في نهاية المطاف".

وقال تكليماكان إن الإحصائيات الدولية والحقوقية، تتحدث عن اعتقال قرابة 3 ملايين إنسان في تركستان الشرقية، وهناك تقييد لحركة غير المعتقلين وفرض شروط صارمة على تعاملاتهم اليومية، وزادت هذه الإجراءات تشديدا بعد انتشار الفيروس.

وأشار إلى شهادات وصلتهم عن تعرض سكان "تركستان الشرقية"، إلى إهمال غذائي وصحي، مع انتشار الفيروس، وفرض حظر تجول، تمنع العائلات من خلاله من الخروج للحصول على أبسط المستلزمات الغذائية من الأسواق.

ولفت تكليماكان، إلى أن الرعاية الصحية "لم تكن الحكومة الصينية توفرها في السابق لسكان المنطقة، ومع انتشار الفيروس، باتت الأوضاع أكثر صعوبة، ومن يصاب بالعدوى فإن مصيره الإهمال والموت" وفق وصفه.

وأضاف: "الصين تعامل التركستانيين على أنهم بضائع، بحيث يمكنهم الحصول على العلاج، إذا كانوا يمتلكون المال لشرائه، وإذا لم يمتلكوه فليس من حقهم الحصول عليه، وهذا الأمر منذ سبعين عاما" متسائلا: "فكيف اليوم والفيروس ينتشر في الصين؟".

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قالت في مقال للكاتب جوش روجين، إن "القسوة والبلطجة التي تمارسها الصين، بحق ملايين الأويغوريين والعرقيات الأخرى، والقمع الشديد الذي يتعرضون له، يزيد من آلامهم مع انتشار فيروس كورونا".

وأوضح في مقال ، أن معسكرات الاعتقال الصينية، "تعد بيئة خصبة للأمراض المعدية، بسبب الزنازين الضيقة، ونقص الرعاية الطبية، وظروف الاعتقال القاسية عموما".

هذه المعسكرات معرضة بشكل خاص للأمراض المعدية بسبب الخلايا الضيقة ونقص الموارد الطبية والظروف القاسية عمومًا.

ونقل الكاتب عن نشطاء إيغوريين، شهادات تكشف كيف أن رد فعل السلطات الصينية تجاه انتشار الفيروس، في مناطقهم، "يثير الرعب والذعر، خارج معسكرات الاعتقال، فضلا عن إجبار الأويغوريين على العودة للمصانع التي أغلقت بسبب الفيروس" والتي يعملون فيها بظروف قاسية وأقرب للسخرة.

وقال مشروع الأويغور لحقوق الإنسان، ومقره واشنطن إن السكان الموجودين في تركستان الشرقية: "أُمروا بالبقاء داخل منازلهم" لافتا إلى أنهم يتضورون جوعا لأنهم لا يستطيعون الحصول على الغذاء والإمدادات الكافية".

وخلال الأيام القليلة الماضية تداول نشطاء مقطعا مصورا لرجل من الأويغور، ممن أجبروا على عدم الخروج من منازلهم، وهو يضرب رأسه بعمود حديدي، ويصرخ: "أنا جائع وأطفالي جائعون، هل تريد مني أن أقتل نفسي، أم آكل التراب؟".
 

 

 

Abdugheni Sabit@AbdugheniSabit

This person in occupied East Turkistan in a desperate situation due to the epidemic, saying in Uyghur that “I have been hungry and my kids have also been hungry. Do you want me to kill myself? is bringing them en masse to a breaking point—death.

فيديو مُضمّن

٥٠

١٢:٢٨ م - ٢١ فبراير ٢٠٢٠

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

٦٠ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

 

 


وتناقل نشطاء مقطعا مصورا لطفلة إيغورية، تعبر فيها عن غضبها من منع السلطات الخروج من المنزل.
 

 

 

Arslan Hidayat@arslan_hidayat

Little girl in East Turkestan says: “How many times do I have to tell you that I am not in a good mood?! I am sitting here, don’t know what to do! We can’t go out any more! They (CCP) have locked up our door too!!”

فيديو مُضمّن

٢٣٢

١٢:٢٨ م - ٢٨ فبراير ٢٠٢٠

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

١٩٤ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

 

 


فيما دعا ناشط صيني إلى الاهتمام بقضية الأويغور المضطهدين من قبل السلطات الصينية، كما يجري الاهتمام بقضية فيروس كورونا.
 

 

 

noureh@noureh18

Chinese man on the Plight of Muslims.
I suggest watching this video...
I agree with him.

فيديو مُضمّن

٠

٨:٤٦ ص - ٢٧ فبراير ٢٠٢٠

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

مشاهدة تغريدات noureh الأخرى