بدأت السلطات النمساوية، الجمعة، تخفيف تدابير مكافحة فيروس كورونا، عبر سماحها بافتتاح دور العبادة والمطاعم تدريجيا بعد إغلاق نحو شهرين.

وأنخفض العدد اليومي للإصابات والوفيات بالفيروس في البلاد، أتاح للسلطات تخفيف تدابير مكافحة كورونا تدريجيا، مشيرا أن افتتاح دور العبادة والمطاعم لقي ترحيبا كبيرا من المجتمع.

وأدى المسلمون في البلاد عباداتهم مجتمعين بعد انقطاع طويل، كما فتحت كاتدرائية "سانت ستيفن" التاريخية أبوابها أمام الزوار بعد إغلاق مماثل.

وأفاد إمام مسجد "العزيزية" في فيينا فاتح أوزتورك يلماز ، أنهم سعداء بالصلاة في المسجد بعد انقطاع شهرين، مشيرا أنهم يلتزمون بالمسافة الاجتماعية بين المصلين.

وأضاف أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65، وتقل عن 12 عاما، لا يسمح لهم بدخول المسجد.

وتستعد النمسا الإثنين المقبل، لإعادة افتتاح المدارس، في حين سيتم افتتاح الفنادق في 29 مايو الجاري، فيما سيتم فتح الحدود البرية مع الدول المجاورة في 15 يونيو المقبل.

ومنحت الحكومة دعما بقيمة نصف مليار أورو على شكل تخفيضات ضريبية للمقاولات العاملة بقطاع المطاعم، لمساعدتها على تغطية الخسائر المسجلة خلال فترة الإغلاق، إلى جانب تمديد ساعات العمل.

كما بدأت البلاد اعتبارا من اليوم تخفيف إجراءات المراقبة على حدودها مع ألمانيا، قبل أن تعيد فتحها بشكل كامل في 15 يونيو المقبل.

ويستأنف دوري كرة القدم النمساوي في 2 يونيو المقبل مبارياته بدون جمهور، فيما تفتح المؤسسات الثقافية والفنية والمسارح أبوابها من جديد في 29 ماي الجاري مع الالتزام بنفس الضوابط الصحية المشددة.

وكانت النمسا من أوائل الدول الأوروبية التي بدأت تخفيف تدابير العزل في 14 أبريل المنصرم، بعد سيطرتها بشكل جيد على الأزمة الوبائية.

وحتى الجمعة، بلغت إصابات كورونا في البلاد 16 ألفا و109، توفي منها 628، فيما تعافى 14 ألفا و471، وفق موقع "Worldometer".