اعتذرت شركة "فيسبوك" عن دورها في زيادة العنف الاجتماعي ضد المسلمين في سريلانكا قبل عامين.

واعترفت الشركة في بيان نشره موقع "بلومبيرغ" الأمريكي، أنها ربما قد تكون تسببت في زيادة العنف ضد المسلمين عبر نشر محتويات تتضمن خطابات كراهية ضد المسلمين.

وأضافت "نأسف بشدة على إساءة استخدام منصتنا، ونعتذر عن ذلك".

وأكدت أنها بدأت العمل على زيادة وحدات التحكم في المحتوى باللغة المحلية لمنع حدوث مشاكل مماثلة.

وفي أوائل مارس عام 2018، بدأت حوادث عنف في سريلانكا بعد نشر فيديو مزيف بحق المسلمين على منصة فيسبوك، تخللته عبارة "اقتلوا جميع المسلمين بما فيهم الأطفال"، ليتسبب في إحراق مساجد ومنازل ومحلات المسلمين.

وردت الحكومة على ذلك بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في مناطق معينة لتهدئة الأحداث، كما عملت على حظر موقع فيسبوك في البلاد.