أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القره داغي، بما حققته الحكومة الليبية من انتصارات على مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

وقال القره داغي، عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، أمس الإثنين: الانتصارات التي تتحقق على أرض ليبيا هي انتصارات الثورة ضد الاستبداد والدكتاتورية.

واعتبر تلك الانتصارات عودة للأمل والثقة بانتصار الشعوب مهما صال الباطل وجال.

وأكد القره داغي أن الصراع اليوم في منطقتنا بين محور الخير وإرادة الشعوب للحرية والكرامة، وبين محور الشر والاستبداد وإهانة الشعوب وكبتهم.

ونجح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات إستراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولاً إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الإستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وقد بدأ الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، بالتقدم نحو مطار طرابلس القديم ومواقع إستراتيجية بمحيطه جنوبي العاصمة طرابلس، وفق مصدر عسكري.

وقال مصدر عسكري تابع للحكومة الليبية لوكالة "الأناضول": إن قوات من الجيش بدأت في التقدم نحو مطار طرابلس القديم ومحور الرملة ومعسكر النقلية جنوبي طرابلس.

وأضاف مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، أن هجوم اليوم استكمال للعملية العسكرية لطرد مليشيا الانقلابي خليفة حفتر بعيداً عن الأحياء المدنية للعاصمة.

ويؤدي محور الرملة إلى مطار طرابلس القديم الخارج عن الخدمة منذ عام 2014 (25 كلم جنوبي العاصمة)، فيما يقع معسكر النقلية على طريق المطار.

في السياق، أعلن الجيش الليبي تدمير 3 آليات مسلحة لمليشيا حفتر بمحور الكازيرما جنوبي طرابلس.

وأفاد بيان صادر عن عملية "بركان الغضب" التابعة للجيش، بأن سرية أسود الهاون التابعة لقوات المنطقة العسكرية الغربية تمكنت من تدمير 3 آليات مسلحة لمليشيا حفتر بمحور الكازيرما جنوبي طرابلس.

ويقع محور الكازيرما شمال مطار طرابلس الدولي القديم، جنوبي العاصمة.

ويأتي هذا التطور عقب نجاح الجيش الليبي في السيطرة خلال الأيام القليلة الماضية على محاور قتال ومعسكرات إستراتيجية جنوبي طرابلس، من أبرزها معسكرا حمزة واليرموك.