شهدت مدينة تورونتو الكندية تظاهرة رفضاً لمخططات الاحتلال الصهيوني ضم أجزاء من الضفة الغربية.

ودعا للتظاهرة التي شارك فيها حشد غالبيته من الطلبة اتحاد الشباب الفلسطيني والجمعية العربية الفلسطينية، بالتعاون مع حركة المقاطعة وجمعيات كندية صديقة. وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي في قلب مدينة تورونتو تقاطع يونغ وبلوور حيث تقع القنصلية الصهيونية.

وأكد المتحدثون رفضهم المطلق لمخطط الضم والاستيطان وصفقة القرن وطالبوا بانها الاحتلال للأراضي الفلسطينية وهتفوا لحرية فلسطين والعدالة لشعبها. كما طالبوا الحكومة الكندية بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق الفلسطينيين.

كما شهدت العاصمة الدانمركية كوبنهاجن مظاهرة حاشدة رفضاً لخطة الضم الصهيونية لمناطق في الضفة الغربية، نظمتها المؤسسات والجمعيات الدانمركية بالتعاون مع لجنة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات في جزيرة شيلاند، بمشاركة الجالية الفلسطينية وأبناء الجاليتين العربية والإسلامية والمناصرين الدنماركيين.

وانطلقت المظاهرة مما تسمى بـ"ساحة إسرائيل" لتستقر في ساحة البرلمان الدنماركي، حيث ألقيت كلمات ركزت على رفض خطة الضم وقضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأدانت التمييز العنصري في "الكيان صهيون" واعتقال الأطفال. وطالب المشاركون في المظاهرة الحكومة الدانمركية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لتنفيذ القرارات الدولية.

وأكدوا أن الاحتلال يضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود، وكذلك بسبب الصمت الدولي وعدم محاسبة الاحتلال على جرائمه.

ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وصدحت الحناجر بالهتافات المؤيدة للحق الفلسطيني والمنددة بممارسة الاحتلال والمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما رفعت اليافطات المنددة بالاحتلال والمطالبة الحكومة الدنماركية باتخاذ موقف حازم وواضح من الضم، وكذلك بالمقاطعة.