أعلنت فصائل المقاومة في غزة اليوم الأحد عن تنظيم سلسلة فعاليات وطنية رفضًا للتطبيع، تبدأ الثلاثاء المقبل 22 من الشهر الجاري، بمشاركة "أحرار الأمة ومناصري فلسطين".

واكدت الفصائل في بيان لها أن برنامج الفعاليات في مرحلته الأولى أسبوعيا كل يوم ثلاثاء الساعة 11 صباحًا؛ بفعالية جدارية ضد التطبيع، ثم جنازة رمزية لجامعة الدول العربية ودول التطبيع، يليها ورشة عمل سياسية بعنوان "التطبيع الخياني" وتختم بمؤتمر علمائي ضد التطبيع.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية خالد الأزبط في كلمة ممثلة عن فصائل المقاومة؛ إن مشروع المقاومة على أرض فلسطين ممتد حتى انتزاع حقوقنا كاملةً.

وأكدت فصائل المقاومة أن: "ما نراه اليوم من توجهات فردية ومصلحية من بعض الأنظمة والحكومات العربية نحو التطبيع مع الكيان لا يمثل العمق الحقيقي للأمة، ولا ضمير الشعوب الرافضة لكل أشكال الخيانة والتطبيع مع العدو".

وشددت على أن "مسيرة الجهاد والمقاومة ستبقى مستمرة بكافة الأشكال والوسائل لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل ترابنا"، مضيفة أن "قوى الشر في العالم وأنظمة التطبيع لن توقف مسيرتنا وانتزاع حقوقنا".

وجددت فصائل المقاومة رفض أشكال التطبيع كافة مع الاحتلال، والذي "يعطي العدو ذريعةً لتنفيذ جرائمه وعدوانه وسلب ونهب مقدرات الأمة".

ودعت فصائل المقاومة "أحرار العالم للتحرك الشعبي الواسع لنبذ هذه الفئة الخائنة والمطبعة، وفضحها وإجبارها على إلغاء هذه الاتفاقيات المخزية".

وحيّت المقاومة شعوب أمتنا الحية والرافضة لكل مشاريع التطبيع، وخاصة شعب البحرين الذي عبر عن موقفه الواضح برفض كل هذه المؤامرات وانحيازه المطلق نحو القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا العمق الحقيقي هو "الجدار المتين الذي نرتكز عليه لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية الهادفة لتصفية قضيتنا".

وذكرت أن "التضحيات الجسام لشعبنا وأمتنا، والدماء الطاهرة التي سالت على طريق الحرية والتحرير واستعادة كرامة الأمة، هي إثبات عملي أن الطريق الصواب والجامع لأمتنا هي فلسطين، والقدس قضيتها المركزية؛ مما يستوجب تضافر الجهود لنصرتها على كل الأصعدة والمستويات".