أسفرت الغارات الجوية التي شنها الطيران الأسدي بمعاونة الروس منذ صباح اليوم بإدلب (الشمال السوري) عن إصابة شخصين.
وقصفت الطائرات الحربية الروسية بـ28 غارة جوية الأطراف الغربية لمدينة إدلب وأطراف سيجر وكفرجالس ظهر اليوم الأحد 20 سبتمبر، حيث أدت الغارات إلى حرائق في الأحراش المحيطة بالمدينة وما زالت فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد تلك الحرائق.

ورصد نشطاء سوريون مقاتلة من طراز "Su-34" وأخرى من طراز "Su-24M"، في الخطوط الأمامية للقوات الجوية الروسية في سماء إدلب السورية، خلال هجمات على أهداف تابعة للمسلحين في 20 سبتمبر.

ويتزامن التصعيد الروسي في ادلب مع تحركات أمريكية في تسريع الحوار (الكردي - الكردي) وحضور جيمس جيفري إعلان توحيد المرجعية الكردية التي ستتفاوض مع المكونات المحلية الأخرى وربما بعض الدول ومنها تركيا مما يعني توجه نحو التقسيم، ضمن محاولات إنعاش الحل السياسي العام.

وقال قناة "حلب اليوم" إن قوات النظام خسرت والمليشيات الموالية لها أكثر من 10 مقاتلين، بينهم ثلاثة ضباط، على الأقل في قصف بري نفذته المعارضة السورية على مواقعهم المتقدمة في جبهات ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.