كشف موقع "ديلي ميل" البريطاني أن إدارة إدارة مدرسة بلجيكية أوقفت أمس الجمعة مدرسا عن العمل، بعد أن عرض على تلاميذه رسوما مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وتقع المدرسة في منطقة مولينبيك سان- جان بالعاصمة بروكسل. وقد قررت إدارتها وقف المدرس عن العمل بعد أن عرض على طلابه رسما كاركاتيريا نشرته سابقًا مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، وذلك أثناء شرحه لحادثة مقتل المدرس الفرنسي صمويل باتي.

وقال المتحدث باسم عمدة مولينبيك  إن "قرارنا يعتمد بشكل خاص على حقيقة أن هذه صور فاحشة، حتى ولو لم تكن للنبي لفعلنا الشيء نفسه".

وأضاف المتحدث أن تعليق عمل المدرس ليس عقوبة لكنه إجراء تأديبي، وبعد ذلك يمكن أن يواجه المدرس إجراءات إدارية.

وذكرت صحيفة "لو ليبر" البلجيكية أن أسر التلاميذ ذكروا أن المدرس قدم لأطفالهم حاسوبا لوحيا أظهر عبره الصور واقترح على الذين لم يريدوا رؤيتها النظر في الأرض أو أي مكان آخر.

وأوضحت الصحيفة أن المدرس كان يعطي "دروس المواطنة" في صف يبلغ فيه متوسط عمر الأطفال 11 عاما.

وينتفض العالم العربي والإسلامي رفضا لحملة الإسلاموفوبيا التي تقودها فرنسا ضد الدين الإسلامي منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، وكذلك إساءة الرئيس الفرنسي للنبي محمد وإعلانه تأييد الرسوم المسيئة التي تنشرها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية