طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالعدالة والقصاص من قاتل الشابة المسلمة "غولناز هاتون" (20 عاما)، حرقا على يد هندوسي، لرفضها الزواج منه.

وتصدر وسم "العدالة من أجل غولناز" قائمة الأعلى تداولا على تويتر، في الداخل والخارج، حيث أعرب الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي المعارض، راهول غاندي، في تغريدة عبر تويتر، عن غضبه تجاه حكومة بيهار، التي تسعى للتغطية على الحادثة بسبب الانتخابات.

وحسب وسائل إعلام هندية، فإن الشابة "غولناز هاتون" (20 عاما)، كانت تتعرضت لمضايقات من قبل الشاب الهندوسي "ساتيش كومار راي"، لحثها على الزواج منها، في ولاية بيهار، شرقي البلاد.

وفي 30 أكتوبر الماضي، خرجت هاتون من منزلها في قرية "راسولبور" لرمي القمامة، حيث اعترض كومار راي وأصدقاؤه طريقها، وبدأوا التحرش بها، فما كان من الشابة إلا أن هددته بأنها ستبلغ والدتها عنه.

وإثر ذلك، سكب كومار راي وأصدقاؤه زيت الغاز على هاتون، ومن ثم أضرموا النار فيها.

وفي 15 نوفمبر، فارقت هاتون الحياة في المستشفى، بعدما باءت بالفشل، كافة محاولات الكادر الطبي لإنقاذها .

من جانب آخر، نظمت عائلة هاتون احتجاجات، لمطالبة الشرطة بإلقاء القبض على المجرمين، في حين أعلنت الشرطة إلقاء القبض على أحدهم، بينما ما زالت تواصل البحث عن كومار راي وشخص آخر.

وحظيت الحادثة باهتمام واسع في عموم البلاد، كما تفاعل الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم "العدالة من أجل غولناز".

وسبق للهند أن شهدت جرائم مشابهة، مع ازدياد وتيرة خطابات الكراهية ضد المسلمين في البلاد خلال السنوات الأخيرة.