أمام سيل من القمع والانتهاكات ومخالفات القانون، دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #الحرية_لمعتقلي_الرأي باعتبارها حقا للأحرار، وليست فضيلة يتفاخر بها الانقلاب  عندما يصدر قرارا إداريا بالعفو عن الأحرار.

ويرى الناشطاء أنه عندما تعتقل داخلية الانقلاب رافضي حكم العسكر ومعارضيه تضع الجميع بلا استثناء فيما يزيد عن 68 سجنا، بغير حق، ولكن فقط لأنهم طالبوا بوطن حر من التبعية والفساد والتسلط.

حساب مومو "@momom23806395" قال "والناس من خوف الفقر في فقر ومن خوف الذل في ذل #احنا_ثوره_مش_معارضه ".

ورد عليه حساب (فلعص) "@sOiCdZO5Jdg7O4A" قائلا : "الناس مش قادره تفهم ضربو الاعور على عينه مهى خربانه خربانه خايفين على ايه ولا زال الخوف والذل مستمر ويستمر. #اللهم_ثوره".

وأضافت فؤاده "@aldahashna" عدة تغريدات فقالت "هذا هو الوقت المناسب لجعل العالم يتحرك من اجل المعتقلين ليس بيدينا حيله غير ايصال صوتهم ومعاناتهم للنور ".

وكتبت "كان زمان المثل "السكوت علامه الرضا".. الآن:السكوت أصبح علامة للألم ، بعد أن كان علامة للرضا . .".

وشارك أوس الزهراني "@L000ve07" بتغريدات فقال في واحدة "رسالة إلى أهالي المعتقلين صمتكم عن المعتقل يزيد من معاناته ، الصمت لن يخرجهم ، يا أهالي المعتقلي اوصلوا صوتكم للعالم .."

أما فارس الفرسان 2 "@fares20192k" فرأى أن "الحرية لا تطلب بهاشتاج .. الحرية تنتزع بالثورة علي الطغاة ..لا سبيل للحرية الا هذا ".