ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة جديدة في إدلب في ثالث أيام عيد الأضحى في إطار تصعيدها المنسق مع روسيا.

وأعلن الدفاع المدني السوري مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وإصابة سبعة آخرين بينهم طفلتان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف لقوات النظام وروسيا، صباح اليوم الخميس، على قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي. كما استهدفت غارة جوية روسية على أطراف بلدة البارة في المنطقة ذاتها، محيط النقطة التركية، حسب "العربي الجديد".

وأوضح الناشط محمد المصطفى أنّ قوات النظام استهدفت بقذائف مدفعية موجهة بالليزر (كراسنوبول) منزلاً في قرية إبلين، وأن القصف مصدره قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة كفرنبل جنوبي محافظة إدلب. كما طاول القصف بلدة المغارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وارتكبت قوات النظام والقوات الروسية، خلال الشهر الماضي، ثلاث مجازر في بلدة إبلين، ذهب ضحيتها نحو 20 شخصاً معظمهم أطفال ونساء.

وبدأت قوات النظام وروسيا تستخدم مؤخراً في قصفها على مناطق جبل الزاوية قذائف ليزرية (كراسنوبول) المتطورة، والتي يتم توجيهها عن طريق طائرات الاستطلاع. وفي الآونة الأخيرة تم استهداف القرى والبنى التحتية والمراكز الصحية بهذه القذائف، ما أسفر عن وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى.

ووثقت فرق الدفاع المدني السوري، منذ بداية العام الحالي حتى الشهر الجاري، أكثر من 700 هجوم على منازل المدنيين والمنشآت الحيوية من قبل قوات النظام وروسيا، ما أدى لمقتل أكثر من 110 أشخاص من بينهم أكثر من 40 طفلاً وامرأة.