قال الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع: إن "هدم الاحتلال أجزاء من الدرج التاريخي للمسجد الإبراهيمي، جريمة تهويدية جديدة ضدّ مقدساتنا ومعالمنا الإسلامية التاريخية".

وبيّن القانوع، في تصريح صحفي، أن هذه الجريمة تستهدف لبسط السيطرة الاحتلالية الكاملة على المسجد الإبراهيمي، في انتهاك صارخ لكلّ القيم والأعراف والقوانين الدولية.

وشدد على رفض حركته قطعيًّا لكل المشاريع والمخططات التهويدية والاستيطانية في مدينة الخليل وكلّ الأرض الفلسطينية، "التي لن تفلح في تغيير وطمس المعالم والهويّة العربية والإسلامية".

ودعا القانوع إلى حراك فاعل، عربيًّا وإسلاميًّا، لإفشال مخططات الاحتلال العدوانية التهويدية.

وشرعت سلطات الاحتلال الصهيوني في استئناف أعمال هدم درج المسجد الإبراهيمي الشريف؛ استعدادًا لتركيب مصعد كهربائي، تسهيلاً لاقتحامات المستوطنين.

وفي 3 مايو 2020، صدّق وزير الحرب آنذاك (ورئيس الحكومة حاليًّا) نفتالي بينيت، على الاستيلاء على مناطق ملاصقة للمسجد الإبراهيمي، لإنشاء المصعد الذي أقره مجلس التنظيم الأعلى، أحد أذرع ما تسمى بـ "الإدارة المدنية الإسرائيلية" بالضفة المحتلة.