أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد شاب طعنه مستوطن صهيوني شمالي الضفة الغربية.

وقالت الوزارة، في بيان، "استشهاد الشاب علي حسن حرب، بعد إصابته بطعنة مباشرة في القلب بسكين مستوطن في منطقة اسكاكا في محافظة سلفيت".

من جهته، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) مؤيد شعبان، لـ"الأناضول"، أن الحدث وقع في أرض ذات ملكية فلسطينية خاصة يحاول المستوطنون الاستيلاء عليها.

وعن تفاصيل ما جرى، قال شعبان إن "مجموعة شباب كانوا يدافعون عن أرضهم عندما قام مستوطنون من مستوطنة (تفوح) بإقامة بؤرة استيطانية عليها".

وتابع: "المجموعة قامت بهدم عريشة أقامها المستوطنون، فهاجمها الجيش الإسرائيلي، بينما هاجم مستوطنون الشاب (حرب) الذي كان منفردا وبعيدا عن المجموعة وطعنوه طعنة مباشرة في القلب".

واعتبر المسئول الفلسطيني ما جرى "استمرارا للسياسة اليمينية العنصرية المتطرفة التي ترعاها حكومة نفتالي بينيت".

وتابع أن "اعتداءات المستوطنين لم تعد فردية، بل منظمة ومحمية من قبل الجيش".

وأشار إلى انتشار أكثر من 55 بؤرة رعوية (لرعاية الماشية) و163 بؤرة استيطانية و176 مستوطنة في الضفة الغربية.