أطلقت "رابطة الشباب المحبوسين"، أمس الأربعاء، نداء استغاثة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والذين لا يزالون يتعرضون لانتهاكات جسيمة داخل سجون الانقلاب.

وقرّرت الرابطة تدشين يوم لدعم قضية المعتقلين أطلقت عليه اسم "يوم المعتقل المصري"، وذلك يوم السبت 23 يوليو إذ يشارك جميع المعتقلين في سجون مصر في إضراب رمزي محدود عن الطعام في اليوم نفسه لمدة 24 ساعة، وينظمون وقفات احتجاجية خلف أبواب الزنازين في اليوم ذاته الساعة الرابعة عصراً ولمدة ساعة.

وتخطط الرابطة لفعاليات لاحقة في حال عدم الاستجابة لمطالب المعتقلين المشروعة في الحرية ورفع الظلم الواقع عليهم.

كما دعت الرابطة المصريين في الداخل والخارج إلى التضامن مع الحملة في كل مكان وبأي وسيلة ممكنة، والتفاعل أيضاً مع الحملة عبر وسمي #يوم_المعتقل_المصري و#الحرية_للمعتقلين.

وتشير تقديرات غير رسمية صادرة عن منظمات حقوقية مصرية إلى أنّ عدد السجناء السياسيين في مصر يبلغ حوالي 114 ألف سجين، أي ما يزيد عن ضعف القدرة الاستيعابية للسجون والتي قدّرها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في ديسمبر 2020 بـ55 ألف سجين، حسب تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية في يناير2021.