عبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد عن تضامنه مع الجالية الإسلامية بعد مقتل مسلم رابع في ألبكيركي بولاية نيو مكسيكو فيما تصفه السلطات بالهجمات المستهدفة.

وقال بايدن على تويتر إنه يشعر بالغضب والحزن بسبب عمليات القتل.

وأضاف “بينما ننتظر تحقيقا كاملا، أصلي من أجل عائلات الضحايا وتقف إدارتي بقوة مع الجالية الإسلامية. هذه الهجمات البغيضة ليس لها مكان في أمريكا”.

وتحقق الشرطة في نيو مكسيكو ووكالات اتحادية في عمليات القتل التي وقع آخرها مساء يوم الجمعة.

وقالت الشرطة إن ثلاثة رجال آخرين قُتلوا في أكبر مدينة في الولاية خلال الأشهر التسعة الماضية استُهدفوا على ما يبدو بسبب ديانتهم وانتمائهم العرقي.

وكان اثنان من هؤلاء القتلى يُصلون في نفس المسجد، وقتلا بالرصاص في ألبكيركي في أواخر يوليو تموز وأوائل أغسطس. وقالت الشرطة إن هناك “احتمالا قويا” بأن وفاتهما مرتبطة بمقتل مهاجر أفغاني في نوفمبر .

ومن بين الوكالات التي تساعد في التحقيق شرطة ولاية نيو مكسيكو ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) والشرطة القضائية الأمريكية.

وقالت ميشيل لوجان جريشام حاكمة ولاية نيو مكسيكو على تويتر في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت “القتل الذي استهدف المسلمين المقيمين في ألبكيركي يثير غضبا شديدا وغير مقبول على الإطلاق”.