أكد عبد المنعم الهوني، مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية، أنه استقال من جميع مناصبه وانضمَّ للثورة الشعبية في بلاده.

 

وقال الهوني في تصريح له إنه وجَّه رسالة استقالة إلى وزارة الخارجية الليبية؛ احتجاجًا على السماح بضرب المتظاهرين العزل وسحقهم، معتبرًا أنه كمواطن ليبي لا يمكنه السكوت مطلقًا على هذه الجرائم التي تصل إلى حدِّ الإبادة الجماعية.

 

وأضاف الهوني: منذ أمس لم يعد لي أية صلة بهذا النظام، وأعلن انحيازي الكامل لأبناء شعبي".