طالب أعضاء القائمة الوطنية بمجلس النقابة العامة للمحامين المحكمة الجنائية الدولية بالقبض على الديكتاتور معمر القذافي ومن عاونه من السفَّاحين، والتحقيق معهم، واتهامه ومن عاونه كمجرمي حرب قاموا بإبادة الشعب الليبي أمام العالم.

 

ودعوا- في بيان وقَّع عليه المئات من المحامين- كل المنظمات الحقوقية في العالم إلى التدخل من أجل فضح نظام السفَّاح الليبي، ووقف الدعم الغربي له، والتضامن من أجل القبض على السفاح ومحاكمته أمام العالم.

 

وقال البيان: "يشهد العالم الآن مجزرةً دمويةً ضد الشعب الليبي، من ديكتاتور مستبدٍّ، وسفَّاح دموي، لا يمتُّ بأية صلة إلى الإنسانية، ولا إلى الشعب الليبي الذي جثم على حكمه بالقهر والظلم والطغيان أكثر من أربعين عامًا".

 

واستنكر صمت العالم الغربي الذي يدَّعي التحضُّر والإنسانية، وهو في نفس الوقت أكبر داعم للسفاح بالسلاح والتواطؤ السياسي، وعلى رأسهم إيطاليا، مقابل البترول والأموال الليبية التي يسرقونها بمعاونة السفاح معمر القذافي، بحسب البيان.

 

وأضاف أنه من المحزن المخجل أن يصمت العالم العربي صمت القبور، رغم روابط الإسلام والعروبة التي تربطه بالشعب الليبي الشقيق، إلا دولة قطر الصغيرة التي قطعت الصمت، وأعلنت تنديدها بالمجازر الدموية القذافية ضد الشعب الليبي.