شهدت لجان الدقي والعجوزة بمحافظة الجيزة إقبالاً متزايدًا، ظهر اليوم، وكانت الطوابير هي السمة المميزة أمام لجنة مدرسة جمال عبد الناصر بمنطقة الدقي؛ حيث شهدت حضورًا مكثفًا يُقدَّر بالآلاف؛ رغبةً في المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي وصفه الكثيرون منهم بأنه الخطوة الصحيحة على طريق الديمقراطية.

 

واشتكى عددٌ كبيرٌ من الناخبين داخل اللجنة من وجود عدد كبير من الاستمارات دون أختام، وهو ما أدَّى إلى توقف العمل داخل اللجنة لمدة تقارب النصف الساعة؛ حتى ورود أختام للاستمارات، في حين أكد رئيس اللجنة أن توقيعه على الاستمارة يعد أمرًا كافيًا.

 

ووجهت رئيسة اللجنة تنبيهًا إلى الناخبين بأن يضعوا استماراتهم، عقب الإدلاء بأصواتهم في الصناديق المخصصة لهم، تبعًا للجداول التي وقعوا عليها أثناء دخول اللجنة؛ منعًا لتضارب الأصوات أثناء الفرز.

 

 الصورة غير متاحة

 نعم للتعديلات الدستورية.. إحدى لافتات الدعاية بالجيزة

وتصدى المواطنون أمام لجنة جمال عبد الناصر لسيارة تابعة للشرطة كانت تقل 6 من السيدات قلن إنهن جئن للمشاركة في رئاسة اللجان وتأمينها، في حين كان العمل تم باللجان قبل وصولهم بساعة؛ ما أدَّى إلى انصرافهن على الفور من أمام اللجنة.

 

وعزز الجيش تواجده أمام لجنة وزارة الزراعة لتأمين المكان، بالإضافة إلى وجود دبابتين أمام مبنى الوزارة.

 

وأكد عدد من الناخبين داخل اللجنة أنهم أدلوا بنعم في التصويت من أجل استقرار مصر خلال هذه المرحلة، ولكي يتم بناء مصر من جديد بعد عهد مبارك البائد، في حين شهدت مدرستا أبو بكر الصديق والدقي الإعدادية بنين إقبالاً أقل عن بقية اللجان.

 

وفي لجنة مدرسة الأورمان بالعجوزة كانت الطوابير السمت العام للمدرسة؛ حيث اصطف الناخبون يمينًا ويسارًا؛ رغبةً في الإدلاء بأصواتهم في استفتاء التعديلات الدستورية، مؤكدين أن اليوم سيسجل في التاريخ، وأن الصندوق هو الصوت الحقيقي للنتيجة النهائية.

 

وكان الوضع أكثر هدوءًا بمدرسة الجزيرة الثانوية عن سابقتها؛ ولكن اللافت هو المشاركة من جميع الأعمار.