شهدت انتخابات المعلمين بمحافظة الدقهلية، اليوم، عدة مخالفات أثناء سير العملية الانتخابية؛ حيث تمَّ إيقاف ونقل لجنة الانتخابات بالسنبلاوين من مقرِّها بمدرسة الإعدادية "بنين" إلى مركز الشرطة بالسنبلاوين؛ بسبب مشادة بين إحدى المعلمات وقاض.

 

وعندما حاول أحمد عبد العزيز فرحات، المرشح بقائمة الإصلاح، وعلاء أبو العز، مرشح قائمة التجديد، إصلاح الأمر تعنَّت القاضي وأغلق اللجنة، بل قام بنقلها إلى مقر مركز شرطة  السنبلاوين؛ ما جعل الناخبين يتظاهرون أمام المركز.

 

وفي مقر اللجنة الانتخابية بمنية النصر قام عبد القادر الشاعر، أحد فلول الحزب الوطني والمرشح على مقعد النقيب- بعد شعوره باتجاه الناخبين للتصويت لصالح قائمة الإصلاح والتغير- بإحضار 40 بطاقة، وقام بإدخال أصحابها بعد التفاهم مع القاضي، مدعيًا أنه أعد  طابورًا جاهزًا لهم، فوافق القاضي، وأغلق عليهم الباب للتصويت، متحديًا المعلمين الموجودين من الصباح ولم يُدلوا بأصواتهم بسبب قلة اللجان.

 

كما لا يوجد كشف لمدارس الهدى والنور الخاصة بالمنصورة بلجنة الحديثة "بنين" بالمنصورة؛ التي يعمل بها معلمون أغلبهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، فيما فوجئ المعلمون أثناء الإدلاء بأصواتهم في منية النصر بمحافظة الدقهلية بأن كشوف التصويت غير مختومة بأي ختم؛ ما يسهل عملية التلاعب أو التزوير.

 

وفي الكردي رفض مدير مدرسة الكردي الثانوية الصناعية "بنات" خروج المعلمين للتصويت إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي الساعة 2 ظهرًا، بالرغم من قرار وكيل الوزارة بالسماح للمعلمين بالخروج للتصويت في أي وقت تفاديًا للزحام قبيل إغلاق باب التصويت.

 

كما انسحبت قوات الأمن من أمام لجنة عمر بن الخطاب بمنية النصر؛ حيث كانت تقوم بتنظيم الدخول والخروج وتأمين اللجان؛ ما جعل عددًا كبير من المعلمين الذين يرغبون بعمل فوضى لإفساد الانتخابات يقومون بعمل صفوف فرعية غير الطابور الرئيسي للدخول.