طالب الدكتور جمال عبد الهادي، أستاذ التاريخ الإسلامي، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يفي بوعده الذي قطعه على نفسه في الإعلان الدستوري المبني على الاستفتاء، والذي شارك فيه 77% من الشعب المصري العظيم بأن تُجرى الانتخابات البرلمانية وتسليم السلطة خلال عام، وقد مضى هذا العام دون إجراءات تلك الانتخابات، ومن ثم سيتأخر تسليم السلطة لسلطة مدنية.

 

وأكد في كلمته من ميدان التحرير في جمعة "حماية الديمقراطية" من على المنصة الرئيسية رفضه الوصاية على الشعب المصري من خلال إعلان مبادئ تكون أعلى من الدستور الذي يقرِّه الشعب، والشعب وحده هو الذي يشكل دستوره لا نائب رئيس وزراء أو المجلس العسكري.

 

وتساءل: أين الإنجازات التي كان الشعب ينتظرها في النواحي الاقتصادية أو التعليم وكل المجالات التي طالب بها الشعب المصري في ثورته.

 

المليونية في صور