الجاسوس مصراتي

سلاح التجسس في كل صوره تستخدمه الصهيونية قبل أن ينهبوا أرض فلسطين، ويقيموا عليها دولة الغدر والعدوان.. هذه المعلومة أعرفها جيدًا، وقرأت عن حالات من التجسس الصهيوني غريبة كل الغرابة.

 

ولكن الجديد الذي لم أكن أعرفه هو حكاية الجاسوس مصراتي، ولولا ما نشرته عنه بعض المقالات لكنت- كما كنت- خالي الذهن جاهلاً كل شيء عن هذا الخنزير الذي استخدم للتجسس، كذلك ابنه وابنته التي كانت تستخدم الدعارة لنقل الإيدز للشباب المصري.. كان ذلك سنة 1992، وذهلت حين قرأت أن "مصراتي" "بال" على المحكمة واعتدى بالضرب على الضابط المصري الذي أراد أن يوقف "دُشه" البولي الموجَّه.. وطبعًا أُفرج عنه وعن آله لسبب لا نعلمه.

 

تعليقات:

- ثبت أن جد مصراتي هذا من مدينة "بال"، كما أنه يمتُّ بصلة قرابة إلى "جون بول".

- أصرَّ مصراتي على أن يَنتدب للدفاع عنه محاميًا من "مصلحة المجاري".. قال أحد الظرفاء: ما تخافش.. ما جاري عليك إلا كل خير.

- اقترح أحد الصحفيين الصهاينة على دولته أن يكون شعارها "المبْولة" بدل النجمة؛ تخليدًا لذكرى معركة البول.

- ثبت من التحقيقات أن "مصراتي" أصلها "صُرَماتي" وغيَّر اسمه لزوم التجسس.

- وغلب عليه لقب "صرماتي"؛ لأنه في شبابه كان يعمل "إسكافي"؛ أي يصلح الأحذية المحزوبة.

واسمه الأصلي في شهادة الميلاد "كوهين المجلد".

- في استراحة الجلسة طلب "مصراتي" "واحد قهوة إسكافيه".

- ثبت أن مصراتي كان بينه وبين والد عزام عزام "رباط" صداقة.

- سئل مصراتي: بعد عودتك إلى "إسرائيل" ما مشروعك المستقبلي؟ فأجاب: لخدمة المواطنين سأنشئ مصنعًا "للبول المعلب".

 

------------

* [email protected]