قيل الكلامُ: إن للإعلامِ أهدافًا مؤَطَّرةً عظامْ

 

هو دعـــــــوةٌ للعــــدلِ للحُبِّ المؤمِّـــــلِ والســــــلامْ

 

هو نـــــــــــبـــل أخـــلاقٍ تسيرُ بــنا نحو الأمــــــام

 

هو للرخاءِ والإخاءِ والعلاءِ على الدوامْ

 

... وعدالةٌ في الحقِّ حتى لا يحيفَ ولا يُضامْ

 

يدعو إلى التنوير والتعمير في كل البلاد وللأنامْ

 

يهفو إلى التقريب والتحبيب في الجزائرِ أو بشامْ

 

وخوضُ كلَّ معاركٍ لا يخافُ من السهامْ

 

سهرانُ نورًا للعبادِ قد تنامُ ولا ينامْ

 

فإذا البرامجُ (توك وشو) للظلامِ وللخصامْ

 

تدعو إلى الإضرابِ والإعطابِ والإقلابِ مرٍّ أوقتامْ

 

هيا لتسقطَ الأمطارُ والأحجارُ شهرًا بل لعامْ

 

كلُّ الشعوبِ والدروبِ والسهوبِ إلى الخيامْ

 

فلا دروسَ ولا تروسَ ولافؤوسَ ولا طعامْ

 

إمَّا الضياءُ لنخبةٍ أو يحلَّ بكم ظلامْ

 

فلا انتخابَ بل انتحاب و"القولُ ما قالت حذامْ"

 

قالَ الصغيرُ مُسائلاً أبتاه ما هذا الكلام؟!

 

هل إننا لا نُحسنُ الفَهمَ أم بعضُ الهوامْ؟!

 

لا خيرَ فينا لسنا الباشواتِ بل بعضُ العوامْ؟!

 

أَوَ لا يحقُّ لأهلنا عيشُ الأعزةِ والكرامْ

 

هذي تُنكِّرُ حقَّنا أو ذاك ينعتُنا الطَّغامْ

 

ردَّتْ عليه أُخيَّةٌ: أخي الحبيب ولا ملامْ

 

هذي الغرابةُ ثُمالةُ الكأسِ القديمةِ للئامْ

 

أما القصيرُ حليفُها تلميذُ ابنِ العمِّ سام