**
أَوَ ما سَمِعْتَ بآخرِ الأنبــــــــــــاءِ .. ؟       ببَرامجِ  الإعلامِ كلَّ مَســــــــــــــــاءِ
و تُعادُ  دَوْماً في الصباح وكَمْ  بهــا       كَذِبٌ على الإخوانِ  دونَ حيــــــــــاءِ
أمّا الرئيسُ فقرَّروا إهــــــــــــــــداءَه       حُسْنَ الثَّوابِ بكثرةِ الإيــــــــــــــــذاءِ
لم يَفهموا أنّ التّطــــــــــاوُلَ والأذى       لم يُثْنِهِ عن هِمَّةٍ ومَضَــــــــــــــــــاءِ
لم يفهموا منه التسامحَ أنـَّــــــــــــــــه       خُلُقٌ يَليقُ بمَنطقِ الكُرَمـــــــــــــــــاءِ
فلعلَّ  منهم مَن يَفيقُ لنفســــــــــــــــه       ويعودُ إنساناً بِصِـــــــــــــــــدْقِ أَداءِ
صُحُفٌ وشاشاتٌ غَدَتْ أخبـــــــارُها       زُوراً يُشَوِّهُ صورةَ الشُّرَفــــــــــــــاءِ
وتَلوكُها بعضُ الشفاهِ برغمِ مــــــــا       تَحوي مِنَ التلفيقِ و الأخطــــــــــــاءِ
*
ابنُ الرَّئيسِ ينالُ عَقْدَ وظيفـــــــــــــةٍ       ما نالها أحدٌ مِن الكُبــــــــــــــــــــراءِ
عَشَرَات آلافٍ مُرَتَّبُهـــــــــــــا  وإن       تَبحثْ وجدتَ مَكيدةَ الخُبثــــــــــــــاءِ
وترى الحقيقةَ فَوْزَه بوظيفـــــــــــــةٍ       بِمُرَتَّبٍ ما زاد عن نُظَـــــــــــــــــراءِ
ترَكَ الوظيفةَ ابنُه من بعد مــــــــــــا       زادت نميمةُ ثُلَّةِ النُّشَطــــــــــــــــــاءِ
أمّا الملايينُ التي قد حُوِّلَـــــــــــــــتْ       لابنٍ بخارجِ مِصرَ في الغُربــــــــــاءِ
هي فِريةٌ نَسَجَ الخيالُ خُيوطَهــــــــــا       والوهمُ يُغري فاسدَ الأهـــــــــــــواءِ
وابنٌ له أيضاً تزوَّجَ ابنـــــــــــــــــةً       هي للرئيسِ بمجلــــــــــــسِ الوزراءِ
لو كان حقّاً ما يُشاعُ فماذا فــــــــــــي       أمرِ الزواجِ ليعقِدوا  بِخَفَــــــــــــــــاءِ
*
إخوانُ مِصرَ مع الرَّئيسِ تآمَـــــــروا       باعوا القنالَ الحُرَّ للأُمَــــــــــــــــراءِ
قد أجَّروا آثارَنا وتُراثَنـــــــــــــــــــا       خوفو و خفرع مرقدَ القُدمـــــــــــــاءِ
وإذا بماسبيرو  سَتَلحَقُ بعدَهـــــــــــا       بِعُقودِ بَيْعٍ مثلِها و شـــــــــــــــــــراءِ
قطرٌ ستدفعُ ما سنَطلبُ عاجـــــــــــلا       قطرٌ مع الإخوانِ كالشُّــــــــــــــرَكاءِ
سَيْناءُ أيْضاً سوف تُلْحَقُ آجـــــــــــلا       بقطاعِ غزَّةَ مِنحةً بعَطـــــــــــــــــــاءِ
أما حلايبُ قد تُضَمُّ وأختُهــــــــــــــا       للجارِ في السّودان دون خَفَــــــــــــاءِ
و لكلِّ مَنْ طلبَ الزِّيادةَ ما ابتغـــــــى       هل يُوصفُ الإخوانُ بالبُخَـلاءِ .. ؟!!
*
إخوانُنا وضَعُوا لِطلابٍ لنــــــــــــــــــــا       في الأزهرِ السُّمَّ بِصَحْنِ  غَـــــــــداءِ !!
هذا لِيَأْتوا بالبدائلِ عندهـــــــــــــــــــــــم       مِن شيخ أزهر أو مِن العلمــــــــــــــــاءِ
والدَّاخليةُ أُخْوِنَتْ  ووزيـــــــــــرُها       هو ذو اتِّصالٍ عندهــــــــــم  وولاءِ
أما الخُضيري  وابنُ مكِّي وإنْ نَفَــوْا       وحسامُ إخوانٌ بدون مِـــــــــــــــراءِ
قد أَخْوَنُوا طولَ البلادِ وعَرضَهــــــا       بوظائفٍ زادت علي الإحصــــــــــاءِ
وإذا سألتَ عن الدّليلِ فلن تــــــــرى       كشفاً به المعدودُ مِن أسمـــــــــــــــاءِ
أما التَّحَرُّشُ و الدَّماءُ فأُلحِقَــــــــــــــــتْ       بجماعةِ الإخوانِ باستغبـــــــــــــــــــــاءِ
قَتَلوا أمامَ القصرِ مِن فلذاتهــــــــــــــــــم       مجموعةً مِن خِيرِةِ الشُّهـــــــــــــــــــداءِ
حقَّاً إذا لم تستحِ فلتصطَنـِــــــــــــــــــــعْ       ما شِئْتَ من إِفْــــــــــــــــــكٍ ومن آراءِ
وحماسُ أيضاً أرسلَت آلافَهــــــــــــــــا       تَحمي الرئيسَ إجابةً لِنِـــــــــــــــــــــداءِ
قالوا عن السيسي تَأَخْوَنَ لاحقـــــــــا       ويُؤَخْوِنُ الضُّباطَ دونَ عنــــــــــــاءِ
مِن بعدها قد خطَّطُوا لِوَقيعـــــــــــــةٍ       بين الجميع بفتنةٍ حمقــــــــــــــــــــاءِ
*
هذا لآخرِ ما سَمِعـــــــــــــــتَ إذا بدا       لك أنْ تُلِمَّ بأكذبِ الأنبــــــــــــــــــــاءِ
هذا قليلٌ مِن كثيرٍ عنــــــــــــــــــدهم       قد لفَّقوه بِنِيَّةٍ سـَـــــــــــــــــــــــــوْداءِ
كَمْ اتهاماتٍ تُساقُ تَجَنِّيــــــــــــــــــــاً       لجماعةِ الإخوانِ مِن خُبَثَـــــــــــــــاءِ
إنْ كان يَهذي مَنْ يقولُ فهل هنــــــــا       في السامعين مُصَدِّقٌ لِهُـــراءِ .. ؟ !!
و إذا تكلَّمَ بالجنونِ مُذيعُهــــــــــــــــم       أَوَلَيس مَنْ يُصغي مِن العقـــــــــــلاءِ
لا لن يُصَدِّقَ عاقلٌ ضَوْضاءَهـــــــــم       فَضَجيجُهم يمضي كَطَفْحِ غُثــــــــــاءِ
كم برَّروا العُنفَ المُدَبَّرَ ضدَّنـــــــــــا       وتعاطَفُوا معه بلا استحيــــــــــــــاءِ
بل برَّأُوا الباغي علينا وألصَقُــــــــوا       بجماعةِ الإخوان كلَّ بـــــــــــــــــلاءِ
لكنّ ربَّ النّاسِ يَعلمُ مَن بَغــــــــــــى       وغداً يُردُّ الحقُّ للشــــــــــــــــــرفاءِ
*
صُحُفٌ وشاشاتٌ تَبُثُّ سمُومَهـــــــــا       مِن نظرةٍ عوراءَ أو عميـــــــــــــــاءِ
وبها تحاليلُ الوقائعِ قد خَلَــــــــــــتْ       مِن منطقٍ بَل جاهرتْ بِعَـــــــــــــداءِ
وترى الفتاوَي مِن ضُيوفٍ أدمنــــوا       طمسَ الحقائقِ  بعد الاستهــــــــــزاءِ
ومُداخلاتٌ كلُّها قد رُتِّبَـــــــــــــــــتْ       هل تنطلي إلا على البُلهــــــــــــــــاءِ
و تري المُجاوزَ للحدودِ سفاهــــــــــةً       وصفاقةً في خِفَّةٍ السُّخَفــــــــــــــــاءِ
تأتي إليهم كلَّ يوْمٍ خطَّــــــــــــــــــــةٌ       مَدروسةٌ بِتخابُثٍ ودَهــــــــــــــــــاءِ
يَتَلَقَّفُ "التوك شو" سَوادَ خُيوطِهـــا       فيبُثُّها في شاشةٍ هَوْجــــــــــــــــــــاءِ
هُم كالخِرافِ بل الخرافُ بريئـــــــــةٌ       هم كالذئابِ لذئبةٍ شوهــــــــــــــــــاءِ
تُلقي إليهم أمرَها وشُرورَهـــــــــــــا       فَيُنَفِّذون بطاعةٍ عميــــــــــــــــــــــاءِ
هذا وإلا يُحرَمون عَطاءَهــــــــــــــم       إنْ قَصَّروا في طاعــــــــــــةٍ وولاءِ
*
زَرْعُ الوقيعةِ والخلافِ مهــــــــــارةٌ       فيها الكوادرُ دُرِّبَتْ بسَخــــــــــــــــاءِ
قولوا اللطيمةَ يا لهول مصيبـــــــــــةٍ       في أيِّ ضوءٍ فيه بعضُ رجـــــــــــاءِ
إن يسمعوا شيئاً يَسُرُّ تغافلـــــــــــــوا       ولدي المُصاب تظاهروا ببكـــــــــاءِ
في أيِّ إرجافٍ تنادَوْا وانبــــــــــروا       ليهيِّجُوا بعضاً من النشطـــــــــــــــاءِ
أحوالنا نَكَدٌ  لديهم دائمــــــــــــــــــــاً       إذ كلُّها بؤسٌ بلا نعمـــــــــــــــــــــاءِ
واليأسُ والإحباطُ  دوماً عنـــــــدهم       أمراضهم دوماً بغيرِ شفــــــــــــــــاءِ
*
لو أنصفوا ذَكروا الحقيقة إنَّمـــــــــــا       سلَكوا سبيلَ تصادُمٍ وعــــــــــــــداءِ
فجماعةُ الإخوان طولَ عهودِهـــــــــا       تمضي برغم ضراوةِ الأنــــــــــــواء
كم قدَّمت من تضحيات قد خَلَــــــــتْ       من سمعةٍ وتَظاهُرٍ وريـــــــــــــــاءِ
وسَلِ القنالَ أو الرِّمالَ تُجِبك عــــــن       من قَدَّموا مِن خيرة الشهــــــــــــــداءِ
كم مِن محاولةٍ لوقف طريقهـــــــــــم       دأبت على حظرٍ علي إيـــــــــــــــذاءِ
أعداؤنا في الغرب سَلْهم مَن لهــــــــم       ببلادِنا كالصَّخرةِ الكَــــــــــــــــــأْداءِ
ثبَتت جماعتُنا لأنّ بنهجهـــــــــــــــــا       صبراً على السّراء و الضـــــــــــرّاء
ثبتت لأن الجهدَ تبذلُه لكــــــــــــــــي       ترقي البلاد لنهضة ونمــــــــــــــــاء
ثبتت لأن الله غايتُها فمــــــــــــــــــــا       مِن غيره ترجو جميلَ عطـــــــــــــاءِ
ثبتت فقدوتُها الرَّسولُ محمـــــــــــــدٌ       أنعم بِهَدي نبيِّنا الوَضَّــــــــــــــــــــاء
*
يا قومنا فلتُنصتوا بضميرِكـــــــــــــم       لتتابع الأحداث والأنبـــــــــــــــــــاء
إن الذي يرجو لمُرسي سقطَــــــــــــةً       ليسوا الفلولَ فقط مع الأجــــــــــــراء
لكنّهم جَمْعُ اليهودِ و خلفَهــــــــــــــــم       دُوَلً تُجابهُ دينَنا بِعــــــــــــــــــــــداءِ
مهما ادَّعَوْا دعمَ الحُقوقِ تجمُّـــــــــلاً       هم يرقبون بحيلةٍ ودهـــــــــــــــــــاءِ
يا أهلَنا يا قومَنا إنّا لكــــــــــــــــــــــم       بالحبِّ والإخلاصِ دون ريـــــــــــاءِ
يا قومَنا إنّا لنوقنُ أنّكــــــــــــــــــــــم       لكم الرشادةُ في كمالِ ذكـــــــــــــــاءِ
لن تسمعوا و تُصَدقوا مِـــــن دون أنْ       تَرَوُا الدليلَ بصحةٍ  وجــــــــــــــلاءِ
الله أكرمنا بوحدة صفِّــــــــــــــــــــنا       في مصرَ نحيا وحدةً بإخـــــــــــــــاءِ
وهناك من يرجو الوقيعةَ بيننــــــــــا       ويُدير مكراً حاقداً بخفـــــــــــــــــاءِ
مِن بعد ثورتنا تعالَوْا كلّنـــــــــــــــــا       نبني البلاد بهمةٍ وفــــــــــــــــــــداءِ
و نردُّ كيدَ الشائعاتِ يبثُّهـــــــــــــــــا       نفرٌ من الخبثاءِ و الأجــــــــــــــــراء
ويمَوَّلون من الذين قد اغتنـــــــــــوْا       مِن قوتِ شعبٍ صابرٍ ودمـــــــــــاءِ
ونقول عند الشائعات تبيَّنــــــــــــــوا       إذ ذاك هديُ كتابِنا الوضَّـــــــــــــــاءِ
يا قومَنا إنّا لنربأُ أنْ نــــــــــــــــــرى       بكم المُصدقَ فِريةَ  الخُبثـــــــــــــــاءِ
*
لله درُّك يا رئيسُ تعــــــــــــــــاورَت       فيك السهامُ بِخسة وبـَــــــــــــــــــذاءِ
سِرْ يا رئيسُ فلن يضرك ما بَـــــرَوْا       مِن سهمِ إعلامٍ وسهمِ قضـــــــــــــاءِ
فقضاؤنا فيه الشموخُ و إن يكـــــــــن       به قلةٌ ليسوا مِن الشرفـــــــــــــــــــاءِ
ما ضرَّ ثوباً ناصعاً بُقَعٌ بــــــــــــــــه       إن طُهِّرَت سيعودُ خيـــــــــــــرَ رِداءِ
سِرْ يا رئيسُ ولا يضرُّك من بَقَـــــى       بمواكبِ الحُسَّادِ والعمــــــــــــــــلاءِ
أهلُ الفسادِ يحاربونك كلُّهـــــــــــــــم       إذ لن يُدارَى مُفسدٌ بغطـــــــــــــــــاءِ
لن يشكروك علي التقدُّمِ طالمـــــــــــا       حَنُّوا لعهدِ تخلُّــــــــــــــــــفٍ ووراءِ
لن يمدحوا منك النزاهةَ إذ بهــــــــــم       بُطَحٌ من العَـــــــــــــوْرات والأدواءِ
لن يمدحوا فيك التَّطَهُّرَ إنّهــــــــــــــم       ألِفوا حياةَ النَّهبِ والإثــــــــــــــــراءِ
سِرْ يا رئيس فأنت مُرسي سفينـــــــةٍ       تمضي إلي الإصلاحِ والعليــــــــــاءِ
سِرْ في طريقِك كي نرى استقرارَنـــا       من بعد طولِ مشقة وعنـــــــــــــــاءِ
ونرى العدالةَ و الحقوقَ مصونــــــةً       للأقوياءِ كذلك الضعفــــــــــــــــــــاءِ
وتعودُ مصرُ هي الكنانة حولهــــــــا       أخواتُها بتواصلٍ وإخـــــــــــــــــــاءِ
ويعود للناس التراحمُ و الرضــــــــا       بمحبةٍ ومودةٍ و إخـــــــــــــــــــــــاءِ
مصر التي في خاطري تسعى إلــــى       حرية وكرامة و رخــــــــــــــــــــاءِ
في ظل شرعٍ قد أنار طريقنـــــــــــــا       بشريعةٍ قدسيةٍ سَمحــــــــــــــــــــــاءِ
**
[email protected]