نفت جماعة الإخوان المسلمين بسورية الأنباء التي تم تداولها عن لقاء ممثليها مع نائب الرئيس الإيراني قبل نحو 3 سنوات من الآن.

ونشر حسان الهاشمي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في سورية بيانًا توضيحيًّا عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، جاء فيه:

تداول الناس صباح اليوم فيديو أنتجته وكالة تدعى "ستِب"، يتهمني زورًا وكذبًا وبهتانًا، بحضور اجتماع مع نائب الرئيس الإيراني في عام ٢٠١٦. وبصرف النظر عن المضمون الرخيص المغلوط حتى في أبسط الأمور، فإني أؤكد أن كل ما ورد فيه لا أساس له من الصحة على الإطلاق. إن مثل هذه الحملات الغبية تأتي في توقيت دقيق بعد يومين من إصدار جماعة الإخوان المسلمين في سورية موقفها الثابت من العدو الإيراني الذي قتل شعبنا وشرد أهلنا ودعم مجرم الحرب الأول بشار أسد، وهو موقفها الذي لم يتغير منذ ما قبل الثورة وأثناءها، وحين كنت رئيسًا للمكتب السياسي، وما يزال هذا هو موقف الجماعة، كما تعبر عنه وتؤكده حتى يومنا هذا.

ختامًا، أود أن أؤكد أن هدفي سيبقى ثابتًا في العمل على دعم الثورة السورية حتى جلاء المحتل الإيراني والروسي وتحقيق أهدافها في إسقاط نظام أسد الفساد والاستبداد وجرائم الحرب، واستعادة كرامة الإنسان السوري بكل ألوانه وانتماءاته على أساس المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات وبناء الدولة المدنية، دولة العدل والقانون والديمقراطية التي تمنح أبناءها الحرية والكرامة.. وأؤكد أن كل ما نُشِرَ أو يُنشَرُ مما يخالف هذا الموقف الثابت القطعي محض خيال وبهتان.

إستانبول في ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩

حسان الهاشمي