علقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على اعتقال الاحتلال لعدد من قادتها بالخليل، مؤكدة أن ممارسات الاحتلال القمعية لن يوقف دورها في "تصويب البوصلة الوطنية" نحو مواجهة مخططات العدو، وفي هذا الإطار جاءت الجهود لتذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية".

وقالت حماس، في بيان لها اليوم، إن حملة الاعتقالات هي محاولة لتعطيل الحياة السياسة الفلسطينية الداخلية، والتي يشكل "الاعتقال والتغييب أحد أهم أدواتها".

وتابعت: "إن الاحتلال يعتمد هذه الاعتقالات في ذكرى انطلاقة الحركة المقررة بعد أيام، ورغم ذلك سنّظل على الوعد ومواصلة الطريق بعزمٍ وثبات".

وشنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، حملة اعتقالات طالت قيادات في حركة حماس بمدينة الخليل بينهم نائب بالمجلس التشريعي.

واعتقل الاحتلال النائب في المجلس التشريعي محمد جمال النتشية، والمحرر عبد الخالق النتشة، ووزير الحكم المحلي السابق عيسى الجعبري، والمحرر عمر القواسمي، والمحرر جواد بحر النتشة، ومازن النتشة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في جامعة بيرزيت ورئيس مؤتمر مجلس الطلبة شذى ماجد حسن بعد مداهمة منزل عائلتها في المدينة.

وفي سياق مواز أصابت قوات الاحتلال الصهيوني رجل إسعاف برصاصة مطاطية في قدمه، وعدة شبان بالاختناق جراء قنابل الغاز، خلال مواجهات اندلعت، فجر اليوم، مع قوات الاحتلال في حي عين مصباح ومفترق سردا بمحافظة رام الله والبيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال حي عين المصباح في رام الله، واعتقلت الطالبة في جامعة بيرزيت شذى ماجد حسن من منزلها.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المكان، التي أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ووابلا من قنابل الغاز والصوت؛ ما أدى إلى إصابة مسعف برصاصة في القدم وعدد من الشبان بالاختناق.

كما اندلعت مواجهات في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة ومداهمة عدد من المنازل.