قال د. طلعت فهمى المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين إن الدكتور محمود عزت أثر البقاء في مصر ليكون بجوار المعتقلين والمطاردين ويدير الأمر من الداخل، وهذا يثبت أن العمل داخل الجماعة تكليف لا تشريف".

وأضاف أنه "تم القبض على قيادات كثيرة في تاريخ الجماعة لكن عملها مؤسسي ولا تزال قائمة". ولقناة "TRT" التركية، قال "فهمي" إن الدكتور عزت اختار طواعية أن يظل في مصر ولا يسافر وألا يخرج خارج البلاد وأن يكون قريبا من المعتقلين والعاملين بالحركة، وهو معروف بثباته وتضحياته وأخلاقه وفدائه لإخوانه وحبه لهم وحرصه على وطنه، ودعا في بياناته إلى ذلك، مؤكدا أن الانقلاب في مصر أكبر من العسكر.

وأضاف "الرجل –الدكتور عزت- لم يكن يجلس في مقر بل متابع من أجهزة الدولة المختلفة المخابراتية والأمن الوطني رغم أنه في سنه 76 عاما، أصر أن يكون بين الناس".

وعن تأثير اعتقال الدكتور محمود عزت على الحركة معنويا قال "لا شك أن الدكتور محمود عزت قامة وقيمة كبيرة وله بصماته في العمل، واعتدنا على أن تقوم أعمالنا على المؤسسية والشورى، وهناك قادة لهم بصمات واعتدنا على هذا العمل حتى وإن غاب قادتنا بالسجون والمنافي والقتل، فرغم القيمة المعنوية للفرد وإن كان الدكتور عزت إلا أن للمؤسسية دورها".

وعن الاسم المطروح خلفا للدكتور محمود عزت قال إن فكرة القيادة في مصر وإن حركة الإخوان اعتادت على أن قيادتها تكون في الداخل، فمن في الداخل هم من يتحملون عبء الضغوط وهم القيادة وأصحاب المسيرة الفعلية على الأرض. مضيفا "الجماعة ستدار كما كانت تدار من قبل، فهي لا تعتمد على فرد وإنما تعمل بشكل مؤسسي".

https://twitter.com/TRTArabi/status/1299393875644223489