مازالت ردود الفعل الغاضمة ضد الإساء للنبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من النظام الفرنسي رئيسا وحكومة ومجلسا تشريعيا، حيث تصدرت اليوم العديد من الهاشتاجات المطالبة باتخاذ موقف دولي قوي ضد فرنسا، بجانب  التأكيد على حملات المقاطعة لكافة المنتجات الفرنسية.

ودشن نشطاء العديد من الهاشتاجات تصدرت التريند العالمي أبرزها "#إلا_رسول_الله"، وهاشتاج "#إلا_حبيب_ الله وترجمته باللغة الفرنسية "#Sauf_le_bien_aime_d_Allah"، وانتقد النشطاء تصريحات وزير الخارجية البريطاني التي أعلن خلالها التضامن مع فرنسا ويجب على جميع أعضاء حلف النيتو أن يصطفوا للدفاع عن حرية التعبير"، موضحين هكذا هم في اجتماعهم على الباطل: ﴿والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير﴾. فحريٌّ بأهل الحق أن يتوحدوا في نصرة النبي ﷺ.

وقال حساب الذهبي ولد يمين "والله ثم والله كان أرحم لنا لو كنا في زمن الجاهلية من هذا الزمان الذي يساء فيه لأفضل خلق الله. ولا أحد يشعر، كأن شيء لم يكن!!! إن القلوب لتتقيأ سما والعيون تبكي دما بسبب حماقة حكامنا الذين يغضون النظر عمن يسيء لرسولنا.

ووجه معالي الربراري رسالة إلى المسلمين قائلا "أخي المسلم .. أختي المسلمة مشاركتكم في وسوم الدفاع عن النبي ﷺ ووسوم المقاطعة هو من أعظم ميدان !لجهاد و!لنصرة للنبي ﷺ. فلا تستقلوا حروفكم وتغريداتكم، فأنتم بذلك تُديمون الزخم وترفعون الهمم، وترفع الحق وتزهقون الباطل".

وأكد  النشطاء ضرورة الاستمرار في المقاطع، حيث قال صاحب حساب كاتب سياسي:  تستورد الدول العربية والإسلامية من فرنسا بضائع بقيمة 40 مليار دولار سنوياً". تخيلوا مالذي ستفعله بهم #مقاطعة_منتجات_فرنسا ؟ والله سيخضعون ويترجوّن المسلمين أن ينهوا المقاطعة ! #الا_حبيب_الله.