أفرجت سلطات الانقلاب، الإثنين، عن الكاتب الصحفي الكبير مجدي أحمد حسين، بعد 7 سنوات من اعتقاله.

جاء ذلك بعد أيام من نفي داخلية الانقلاب أن الكاتب الكبير بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على استمرار حبسه، بعدما كان من المنتظر أن يتم الإفراج عنه الشهر الماضي، لكنها استمرت في اعتقاله لأسباب غير قانونية.

وكتب عضو مجلس نقابة الصحفيين "هشام يونس": "الحمد لله، الكاتب الكبير الأستاذ مجدي أحمد حسين في منزله أخيراً، بعد أيام من انتهاء محكوميته. وبعد أن قضى عقوبته كاملة"، مضيفا: "استجابت السماء لدعوة رمضانية مخلصة، وننتظر المزيد من فرج السماء".

و"مجدي حسين" (70 عاما) هو رابع صحفي يتم الإفراج عنه في رمضان بعد "خالد داود" و"سولافة مجدي" و"حسام الصياد"، ويعاني من عدة أمراض في ظل تقدمه في العمر.

وألقي القبض على الكاتب الكبير في الأول من يوليو عام 2014 من منزله، واقتادته قوات الأمن للتحقيق، ومنذ ذلك الوقت وهو مسجون في سجن "ليمان طرة".