توفي، فجر اليوم الأربعاء، المنشد السوري المعروف رضوان خليل عنان (أبو مازن) في مصر، عن عمر ناهز 71 عاماً.
ونعاه عدد من النشطاء ووسائل إعلام عبر حساباتهم في «تويتر»، مستذكرين أناشيده التي أصبحت أيقونة يرددها الملايين من شباب الصحوة الإسلامية حول العالم، وأشهرها أنشودة «أخي أنت حر»
وفاة المنشد السوري رضوان خليل عنان أبو مازن في مصر عن عمر ناهز 71 عاماً .
— قناة اليرموك الفضائية (@YarmoukTvSat) March 15, 2023
توفي المنشد السوري المعروف باسم "أبو مازن" رضوان خليل عنان صباح اليوم الأربعاء عن عمر يناهز 71 عاماً في #القاهرة .
يعتبر من مؤسسي النشيد الإسلامي الهادف. #قناة_اليرموك#قريبون_منكم pic.twitter.com/icKXmxVQCx
وقال الصحفي السوري تمام أبو الخير: تعلمنا من كلماته حب الوطن والحرية وفلسطين، كما أنشد عن سجون الطغاة والمعتقلين في أحلك ظروف ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
ووصفه المغرد عبدالرحمن صالح بـ«رائد النشيد الحركي وقيثارته الأحلى والأعتق»، مشيراً إلى أنه شحذ عزائم العاملين في سبيل الإسلام بنشيده، ورافق المهجّرين بلحنه، وواسى المكلومين بصوته، وآنس المساجين وخفف من وقع السياط عليهم بأنغامه.
من #دمشق #هنا_القاهرة
— عبدالرحمن رضا صالح (@salihiyyat) March 15, 2023
توفي فجر اليوم الأربعاء 15 مارس 2023 م في #مصر المنشد السوري رضوان خليل عنان الشهير بـ #أبو_مازن رائد النشيد الحركي وقيثارته الأحلى والأعتق.
شحذ عزائم العاملين في سبيل الإسلام بنشيده، رافق المهجّرين بلحنه، واسى المكلومين بصوته، وآنس المساجين وخفف من وقع… https://t.co/yoFpJWyDYt pic.twitter.com/m17aTu5ZpT
وقال ياسر سالم: كان أبو مازن منشد جيل الصحوة الأول يغذي وجداننا بأناشيده في بداية التزامنا.
وكتب رئيس مجلس إدارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن نضال العبادي، عبر صفحته في «فيسبوك»: رحم الله المنشد الإسلامي الشامي الدمشقي «أبا مازن» المهندس رضوان عنان صاحب الكاسيتات التسعة الشهيرة، فقد توفي فجر اليوم في القاهرة، أحد مؤسسي النشيد الإسلامي المتزن.. عندما كان النشيد مربياً لا غناء مرقصاً.
وقال أستاذ دراسات بيت المقدس د. عبدالله معروف: عندما دخلت عالم «Spotify» كنت أبحث جاهداً عن أي شيء يتغنى بالقدس حتى فوجئت بأغنية «يا قدس» لأبي مازن.. تلك الأغنية العتيقة التي تفتح عليَّ كل مرةٍ أبواب ذكريات الجامعة تحت الزيزفونة، وأيام القدس الأولى بين حقول الزيتون.
وأضاف: بقيت هذه الأغنية عندي يتيمة إلا من بعض صويحباتها القليلات، تذكرني تلك الأيام إذ تشدو «فاحملينا يا خيول الأمنيات.. واسبقينا يا مواكب الرجاء».
وختم قائلاً: رحم الله أبا مازن.. صوتٌ شدا للقدس صادقاً.. فخلدت كلماته وصوته.