أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة أن القضية الفلسطينية تستقر في عقل كل مصري ووجدانه وأن فلسطين ليست فقط تاريخًا وعقيدةً وجزءًا أصيلاً من تكويننا، ولكنها تعد حجر الزاوية للأمن القومي المصري، وأن الوقت قد حان لتقديم دعم أكبر ومساندة حقيقية يشعر بها الفلسطينيون.

 

وأشار خلال استقباله عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الوطنية لحركة فتح والدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة إلى ضرورة إنجاز مصالحة فلسطينية تقوم على الأهداف المشتركة، لا سيما أن الهدف واحد والوطن واحد والهموم والآلام واحدة والمستقبل واحد؛ حيث لا يوجد اختلاف إلا على الوسائل، ولا يصح أن تكون الوسائل أقوى من الأهداف.

 

دار اللقاء حول التحديات التي تواجه المصالحة الفلسطينية وسبل إزالة المعوقات التي تحول دون إنجاحها.

 

من جانبه قدم عزام الأحمد التهنئة لحزب الحرية والعدالة على النتائج التي حققها في الانتخابات التشريعية المصرية الأخيرة، مقدِّرًا الدور التاريخي لجماعة الإخوان المسلمين في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تحرك المنطقة العربية إلى الأفضل يصبُّ في مصلحة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المستفيد الأول من حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية هو الاحتلال.

 

وحول سبل دفع المصالحة الفلسطينية أكد الأحمد استعداد حركة فتح للجلوس مع الأشقاء من حماس بوساطة من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أن المصالحة تقع أعلى سلم أولويات الحركة.